كثفت أمانة العاصمة المقدسة نشاطها خلال أيام شهر رمضان المبارك ، الذي يشهد ارتفاع درجات الحرارة وساعات أطول من النهار ، ما يتطلب مواصلة بذل الجهود حيال مراقبة الأنشطة ذات العلاقة بالصحة العامة ومتابعة تطبيق الاشتراطات الصحية المطلوب توفرها في محلات تقديم الوجبات الغذائية والبقالات حسب طبيعة كل نشاط ، حيث تتولى الإدارة العامة لصحة البيئة وأقسامها البيئة بالبلديات الفرعية القيام بجميع عمليات المتابعة الميدانية . وأوضح الدكتور محمد هاشم الفوتاوي مدير عام صحة البيئة أن هناك العديد من الفرق الميدانية التي شكلت لهذا الغرض ، وهي تعمل للفترتين الصباحية والمسائية ، إضافة إلى فرقة أخذ العينات ( للفحص والتحليل المخبري ) بخلاف الفرق الميدانية المخصصة لكل بلدية فرعية بالتنسيق مع الإدارة العامة لصحة البيئة ، وذلك في أطار الحرص على الوقاية الصحية ، إلى جانب الفرق الميدانية المشتركة مع الجهات الحكومية المعنية . وبين أن الأمانة تقوم بالتأكد من سلامة عملية التخزين والتجهيز والتداول للغذاء لضمان جودته وسلامته ووصوله للمستهلك بأفضل الحالات ، بالإضافة إلى المراقبة والمتابعة لجميع الظروف المرتبطة بذلك ، لتظل المادة الغذائية سليمة بدون تغير الخواص الطبيعة، وتطبيق لائحة الجزاءات والغرامات البلدية عند ضبط أي مخالفة . مما يذكر أن أمانة العاصمة المقدسة رخصت لعدد من المباسط الموسمية خلال الشهر الكريم ، التي تنوعت أنشطتها بين الكبدة والبليلة والسوبيا والسمبوسة وغيرها ، وشكلت عدد من الفرق للرقابة الصحية الموسمية من خلال بلدياتها الفرعية ، حيث يتم تكثيف عملها خلال هذه الأيام بهدف الارتقاء بالخدمة وضمان توفير المواد الغذائية بطرق صحية سليمة .
