ناقش 25 كاتب عدل آليات إجراءات التحقيق الإداري والجنائي والسبل العلمية في إجراء التحقيق والفرق بين التحقيق الجنائي الذي يلامس الجرائم التي تخص أعمال كتاب العدل كالتزوير وغيره من الجرائم الخاصة بالعمل التوثيقي من عدم تطبيق الشروط واستيفائها والتأكد منها، والتحقيق الإداري الذي يخضع له من لم يطبق أنظمة العمل وعدم التقيد بها . وأبرز البرنامج التدريبي الذي أعد بمدينة الخبر في المنطقة الشرقية اليوم ، بعنوان " مهارات التحقيق " ، مفهوم التحقيق الإداري ومفهوم التحقيق الجنائي والأعمال التي تخص كل منهما، بالإضافة إلى العقوبات المترتبة على كل نوع من أنواع التحقيق ، فيما تضمن البرنامج إقامة خمس ورش عمل نوقشت خلالها الإجراءات والأعمال ، التي تخص التحقيق مع كتاب العدل والتهم المنسوبة إليهم ، والتقارير التي ترفع عن كتاب العدل المعينين حديثاً والتفتيش الدوري على كتاب العدل وآلياته والتفتيش الإلكتروني وآلياته . ويهدف البرنامج الذي يستمر أربعة أيام تكريس مفهوم التحقيق ووضع الآليات والضوابط والمقترحات التي يجب إيرادها عند التحقيق وإجراءاته لدى كُتاب العدل وتنمية مهارتهم على أساليب التحقيق العلمية المختلفة والغرض من التحقيق والتفرقة فيذلك بين كتاب العدل الجدد وكتاب العدل الذين أمضوا سنوات في العمل . وأوصى المشاركون في برنامج مهارات التحقيق إلى إعداد مراكز لتدريب المعينين حديثاً وزيادة مدد التدريب لدى كتاب العدل وحصر كتابات العدل التي يمكن تدريب كتاب العدل فيهات وإعداد مركز شامل للأنظمة التي يجب على كاتب العدل توضيحها ومراعاتها وتفعيل مبدأ الشكوى الكيدية لدى أي إجراء تحقيقي . مما يذكر أن وزارة العدل قدمت خلال النصف الأول من العام الحالي 1436ه ، (6) برامج تدريبية متخصصة في ( الشركات وأنواعها ، غسل الأموال ، إعداد العقود، مكافحة التزوير، تدريب كتاب العدل الجدد ، والتحقيق الجنائي والإداري ) ، استهدفت تدريب (150) كاتب عدل ، حيث تعد البرامج إحدى البرامج المتخصصة التي تجانب مهام أعمال التوثيق التي يقوم بها أصحاب الفضيلة كتاب العدل .