كرم النادي الأدبي بحائل مساء اليوم الفائزين والفائزات بجائزة الدكتور ناصر الرشيد للمكتبات المنزلية بحضور وكيل وزارة الثقافة والإعلام الدكتور ناصر الحجيلان ومدير عام الأندية الأدبية عبدالله حسن الكناني وذلك في مقر الغرفة التجارية بحائل. وبدأ الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم قدم فيلم وثائقي عن الجائزة. بعدها ألقى رئيس النادي الأدبي بحائل الدكتور نايف المهيلب كلمة نوه خلالها بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - ، معرباً عن شكره لمعالي الدكتور ناصر بن إبراهيم الرشيد على دعمه المتواصل للنادي الأدبي بمنطقة حائل وللثقافة والمثقفين. وبين المهيلب أهمية الكتاب وأهمية جائزة الدكتور ناصر الرشيد للمكتبات مهنئاً الفائزين بها في نسختها الأولى. عقب ذلك ألقيت كلمة المكرمين قدمها بالنيابة عنهم جمال الرويضي أشاد خلالها بالنادي الأدبي وتنوع فعالياته واهتماماته ، معرباً عن شكره لمعالي الدكتور ناصر بن إبراهيم الرشيد على تبنيه لجائزة للمكتبات. بعد ذلك قدم أوبريت إنشادي بعنوان (أسمع صدى النصر من صنعاء إلى عدن). ثم ألقيت كلمة الدكتور ناصر الرشيد ألقاها بالنيابة عنه عمر الرشيد الليلا هنأ فيها الفائزين والفائزات بالجائزة ، مشيرا إلى الدعم الذي يتلقاه العلماء والمثقفين من القيادة الرشيدة. وعبر عن شكره للدكتور ناصر الحجيلان على تشريفه الحفل ، كما قدم شكره لأدبي حائل على دعمهم وحرصهم على إقامة المناشط الأدبية والثقافية. إثر ذلك ألقى الدكتور ناصر الحجيلان كلمة أوضح فيها أن الكتاب هو مصدر المعرفة الأول ويحظى باهتمام كبير على مستوى العالم أجمع ، مؤكداً أن هذه الجائزة تعد بادرة جميلة ومقدرة ، متمنياً أن تعمم على بقية الأندية الأدبية بالمملكة. وقدم الدكتور الحجيلان شكره لنادي حائل على حسن التنظيم ، كما قدم شكره لسمو أمير المنطقة وسمو نائبه على دعمهم للأنشطة الأدبية. وفي نهاية الحفل سلمت الجوائز للفائزين حيث فاز بالمركز الأول لفئة الكبار ناصر صالح المديني ، وفي المركز الثاني سعود مشعان المناحي ، وفي المركز الثالث الدكتور حسان إبراهيم الرديعان ، ومن فئة الشباب حصل عبدالله حامد الزماي على المركز الأول ، وحصل ياسر عبدالله الشدوخي على المركز الثاني ، وحصل جمال الرويضي على المركز الثالث ، فيما حصلت غيداء أحمد الغامدي على المركز الرابع.
