ثمّن رئيس فرع هيئة التحقيق والادعاء العام بمنطقة القصيم مساعد بن عبدالمحسن السيف, صدق المبدأ ووضوح الرؤى في اتخاذ قرار البدء بعمليات عاصفة الحزم من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله, مشيرًا إلى أنها حققت الأهداف في الحفاظ على أمن البلاد وحدودها وإغاثة الملهوف وإيقاف التجاوزات المتكررة والتدخلات المعلنة من الدول لزعزعة استقرار المنطقة . وأوضح السيف أن هذا القرار المفصلي لم يأتي إلا بعد أن استوجب الموقف الحزم, وبلغ الأمر مبلغه من تهديد لأمن بلادنا وأمن اليمن والدول المجاورة, واستجابة لدعوة رئيس الجمهورية اليمنية الشقيقة عبدربه منصور هادي, فانطلقت صقور المملكة وتوحدت صفوف الدول المتحالفة العربية والإسلامية لتقف أمام الظلم والعدوان, مؤكداً أن التأييد الدولي لهذا القرار الحازم يعكس مكانة المملكة وما عرف عنها وعن قيادتها من حكمة وحسن جوار وإحقاق للحق, جعلت الجميع يقفون احتراماً لها . وأعرب عن فخره واعتزازه بقرار القيادة الرشيدة - أيدها الله - التي جعلت من الكتاب الكريم والسنة النبوية المطهرة, نبراسًا لها في الحفاظ على أمن البلاد وحدودها, سائلاً الله أن يحفظ قيادتنا ويديم علينا نعمة الأمن والأمان .