أكد فضيلة الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية برابطة العالم الإسلامية الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز المصلح, أن عملية "إعادة الأمل", مرحلة جديدة لإعادة الاستقرار والأمن لليمن, بعد أن تكللت عمليات عاصفة الحزم والطلعات الجوية التي شارك فيها صقورنا البواسل مع أشقائهم في دول التحالف بالنجاح في إزالة التهديد على أمن المملكة والدول المجاورة . وأكد أن دور المملكة الرائد في الوقوف مع الأشقاء في اليمن, ينم عن الاستجابة الفورية لتلبية النداء ونصرة المكروب من الأعمال العدوانية للميليشيات الحوثية ومن تحالف معهم ودعمهم داخلياً وخارجياً, منوهاً بأن تاريخ اليمن والأمة العربية سيسجل بمداد من ذهب, ذلك الموقف التاريخي الصارم الذي أعاد للشعب اليمني الأمل بالتصدي للعدوان الذي تعرضت له اليمن وشعبها من هذه الفئة التي نزع منها الرحمة واحترام حقوق الإنسان . ودعا الشيخ المصلح مع بداية عملية " إعادة الأمل ", لضرورة توحيد صف وكلمة اليمنيين على الحق وما فيه مصلحة بلادهم لبناء يمن آمن ومستقر, منوهاً بتكاتف جميع الدول المشاركة في التحالف ودقة التخطيط وبراعة التنسيق وشجاعة المقاتلين من أجل الوقوف إلى صف الحق ودكّ معاقل ميليشيات الحوثي وأعوانهم الذين أهلكوا اليمن وشردوا أهله . وأكد أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -, سطّر أروع المواقف الإنسانية الحميدة وأشرف الخصال النبيلة مع اليمن حكومة وشعباً عبر نظرته المتسمة بالحكمة, متمنياً لليمن وأهله كل التوفيق والنجاح في مستقبلهم القادم, وداعياً الله أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار .