أكد معالي محافظ هيئة تقويم التعليم العام الدكتور نايف بن هشال الرومي ، أن لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مع قيادات التعليم ، يأتي امتدادًا للدعم الكبير الذي يحظى به التعليم من قادة هذه البلاد المباركة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وأبنائه من بعده ، ويجسد اهتمام وحرص القيادة على التعليم والتحاور والتشاور مع قياداته في كل ما يهم قضايا التعليم للارتقاء به وتحقيق تطلعات المواطنين. وقال معاليه : إن لقاء خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بقيادات التعليم بحضور صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهم الله - يعد لفتة كريمة من الملك المفدى، ويجسد العلاقة الحميمة التي تربط أبناء هذه البلاد مع قادتهم والتشاور والتباحث في كل ما يهم أمر أبناء هذا الوطن وبخاصة موضوع التعليم، كما أنه يؤكد حرص خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - على أن يحقق لأبنائه المواطنين في قطاع التعليم كل ما ينشدونه ويسعون إلى تحقيقه. ونوه بما حملته كلمة خادم الحرمين الشريفين من مضامين عن الأمن والأمان والاستقرار الذي تنعم به المملكة ، والتطور الكبير الذي شهدته المملكة في مجال التعليم على مدار السنين، والنمو الكبير في عدد المدارس والجامعات في كل مناطق البلاد. وشدد الدكتور الرومي على التزام وحرص هيئة تقويم التعليم العام على تحقيق رؤية القيادة وتوجيهاتها الكريمة للارتقاء بالتعليم وتطويره بما يحقق جودته وفق تنظيم الهيئة والمهام المناطة بها للانتقال إلى مجتمع المعرفة، خصوصًا أن الدولة - رعاها الله - لا تألوا جهدًا في تسخير كل الإمكانيات للتعليم ، لتحقيق ما تأمله منهم بلادنا المباركة في مختلف العلوم.
