إعداد : سمير خوجه بكه تحول ملتقى قراءة النص الثالث عشر الذي نظمه نادي جده الأدبي الثقافي خلال الفترة من 18 إلى 20 جمادى الأخرة المنصرم تحت عنوان ( الإنتاج الأدبي والنقدي لجيل الرواد بالمملكة العربية السعودية ) إلى رؤية ثقافية وثّقها مثقفون وأدباء ومهتمون بالحراك الثقافي حين أكدوا من خلال توقيعاتهم على " جدارية تشكيلية " حملت رؤيتهم وتأييدهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لموقفه البطولي الرائد بإطلاقه " عاصفة الحزم " نصرةً للشعب اليمني الشقيق، وحفاظاً على أمنِ الوطن وسلامتِهِ. وأكد المشاركون وقوفهم مع الجنود البواسل المشاركين في "عاصفة الحزم" ، من منطلق الرسالة وأمانة الكلمة والمواطنة الحقة التي لا تقبل المساومة على أمن الوطن، حيث قال الدكتور يوسف حسن عارف أحد المشاركين البارزين في الملتقى " لقد بدأ عهد عربي جديد تقوده الحكومة السعودية في عهد حكيمها الحازم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود .. كان صباح الخميس الذي أطلق فيه الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - صباحاً مختلفاً . صباح العزة والكرامة , صباح النصرة وإعادة الشرعية , صباح الجيرة والعروبة في جزيرة العرب . كان صباحًا مختلفاً فيه الكثير من الرسائل الوطنية والإقليمية والدولية فؤادها أن للصبر حدود , وللحزم حزات , ولكل ليل نهار مشرق ". وأضاف في حديثه ل " واس " كانت المملكة العربية السعودية طوال السنوات الأربع الماضية أكبر داعم لحكومة اليمن الشقيق ، وأكبر ناصح ومتابع , وضعت يدها في يد الحكومة الشرعية في اليمن . وحذرته من أطماع الحوثي وأنصاره في الخارج . وسارت الأمور متسارعة ليحصل الانقلاب والتمرد وتهديد الشرعية في اليمن . واستطرد الدكتور عارف يقول " هنا تحركت الدبلوماسية السعودية بهدوئها واتزانها وطالبت جميع المكونات السياسية في اليمن إلى تحكيم العقل واللجوء لطاولة الحوار تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي ولكن لا مجيب . وهنا تجيئ ساعة الحزم والعزم لتعلن المملكة قيادة وشعباً انحيازها إلى الشرعية في اليمن ووقوفها مع القيادة المنتخبة . وكان التحرك الخليجي والعربي والإسلامي والدولي كله يتابع ويؤازر هذه العملية العسكرية، فمن نجاح إلى نجاح يا حكومة الحزم والعزم ونصرة الأشقاء في كل مكان " . // يتبع // 13:30 ت م تغريد