أكد معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع، أن الحزم الدبلوماسي والعسكري الذي هب من بلادنا وعصف بأعداء الأمن والسلام والاستقرار سيحقق بإذن الله تعالى نتائج تخدم اليمن والمنطقة . وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية" إن اعتماد مجلس الأمن الدولي للقرار رقم" 2216 " حول اليمن، الذي يفرض فيه عقوبات على كل من عبدالملك الحوثي وأحمد علي عبدالله صالح، ويطالب بعدة إجراءا ت بموجب الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة والدعوة إلى الالتزام بالمبادرة الخليجية وآلية تنفيذها، وبنتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة يعد انتصارا ساحقاً للدبلوماسية السعودية وتأكيداً للمكانة الكبيرة لها وتأييداً دولياً لما تقوم به المملكة وشقيقاتها من دول التحالف لنصرة الشعب اليمني استجابة لنداء الحكومة الشرعية في اليمن . وأبان الدكتور المزروع أن القرار الأممي كشف وبشكل واضح عن المتسببين بمعاناة الأشقاء في اليمن من اعتداء على حقوقهم, حيث حدد أسمائهم وفرض عقوبات عليهم وهو مايعد تأكيداً دولياً يرافقه معرفة تامة بما يتعرض له اليمن من اختطاف بأجنده خارجية . وأضاف أن الحضور العسكري والدبلوماسي للمملكة لم يغب عنه الحضور الإنساني من لحظة انطلاق العاصفة, حيث كان أعداء اليمن وأسلحتهم هم الهدف فحسب, لتأتي اللمسة الحانية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظة الله -قبل يومين, استجابة للاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني الشقيق والتي تضمنتها مناشدة الأممالمتحدة،حيث صدر أمره الكريم - حفظه لله - بتخصيص مبلغ 274 مليون دولار لأعمال الإغاثة الإنسانية في اليمن من خلال الأممالمتحدة لتؤكد المملكة وقوفها التام إلى جانب الشعب اليمني الشقيق. وابتهل الدكتور المزروع إلى المولى العلي القدير أن يحفظ قيادتنا الرشيدة, وأن يمدها بعونه وتوفيقه في خدمة الوطن والأمة العربية والإسلامية, وأن يحمي بلادنا من كيد الكائدين وشرور الحاسدين . //انتهى// 13:27 ت م تغريد
