التقى المستشار الخاص لمعالي وزير الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله العمار اليوم في مقر إقامته بإسلام آباد رئيس إدارة منهاج الحسين العلامة الدكتور محمد حسين أكبر، وذلك في إطار اللقاءات التي يجريها فضيلته بلفيف من العلماء ورجال الدين من مختلف الجماعات والمذاهب في باكستان . وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث خاصة الأوضاع الراهنة في الجمهورية اليمنية واستجابة المملكة العربية السعودية والدول العربية والإسلامية لنداء رئيس اليمن الشرعي لرد المعتدي الصائل ورفع الخطر الذي يهدد أمن الأمة الإسلامية وكيانها، ودور العلماء في جمهورية باكستان الشقيقة في دعم عملية عاصفة الحزم ضد التمرد الحوثي . وقال الدكتور محمد حسين أكبر في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إن العلماء والشعب الباكستاني يؤيدون موقف المملكة العربية السعودية في الدفاع عن الشرعية في اليمن ، مؤكدًا أن الإسلام لا يسمح لأي فئة أو مليشيات الخروج على الحاكم الشرعي ، ويجب على جميع المسلمين والدول الإسلامية أن تقف بجانب المملكة العربية السعودية في جهودها الرامية إلى توحيد الصف الإسلامي في وجه المتمردين والتنظيمات الإرهابية التي تهدد كيان الأمة الإسلامية لاسيما في اليمن وغيرها من الدول الإسلامية . وأضاف أن الأمة الإسلامية اليوم في أمس الحاجة إلى الحزم والوحدة والالتزام بقوله تعالى (واعتصموا بحبل الله ولا تفرقوا) . وبيّن أن استيلاء الحوثيين على السلطة في اليمن بقوة السلاح غير مقبول ولا يؤيده أي إنسان عاقل ولا يقبله الإسلام والقانون الدولي، ويجب على الدول الإسلامية أن تساند عملية عاصفة الحزم لاستعادة الشرعية في اليمن وضمان أمن المنطقة . وأكد أن جميع المسلمين في باكستان وفي جميع أنحاء العالم بمختلف مذاهبهم لا يقبلون المساس بأمن وسيادة المملكة العربية السعودية، لأن المساس بأمن المملكة يعني المساس بأمن الحرمين الشريفين والمقدسات الإسلامية . وقال عبدالعزيز العمّار من جانبه //التقيت بالدكتور محمد حسين أكبر، وهو من أجلاء العلماء، وتحدثنا معه كثيرًا عن جمع كلمة المسلمين والابتعاد عن ما يفرق الأمة ، وهو يدرك هذه الأمور جيدًا ويرى أنه يجب أن يكون هناك حوار بين المسلمين، وأنه يؤيد خروج الحوثيين من صنعاء وأن تعود الحكومة الشرعية، ثم بعد ذلك يكون هناك حوار وتفاهم بين الفئات اليمنية تحت إشراف الحكومة الشرعية .