إعداد : محمد آل فيه تصوير : فهد عساف تعد بيئة منطقة تبوك من البيئات الخصبة لزراعة الورد في المملكة العربية السعودية, وتميزت به على مدى أكثر من 27 عامًا، لتصل بهذا المنتج الطبيعي الفريد من نوعه في العالم إلى أسواق أوروبا، وأمريكا، وآسيا، ودول الخليج، بواقع إنتاج سنوي يصل إلى أكثر من 19 مليون زهرة. وتنقسم حصيلة تبوك من الزهور إلى ( 8 ) ملايين زهرة قرنفل بمختلف أنواعه وألوانه، و ( 4 ) ملايين وردة بمختلف أنواعها وألوانها، و ( 9 ) ملايين زهرة, يصدر منها ما نسبته ( 25% ) من الإنتاج السنوي إلى كل من : ألمانيا، وهولندا، والتشيك، والمملكة المتحدة، وقبرص، ولبنان، ودول الخليج العربي، وآسيا، وأمريكا اللاتينية. وتعود فكرة إنتاج الزهور في تبوك إلى عام 1983م , حين تم عمل دراسة توضيحية عن حاجة السوق من الزهور وتغطية السوق المحلي منها إلى أن تصل إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي، ثم التوجه للتصدير للخارج, وتغلبت المنطقة على الظروف المناخية والطبيعية ونقص الخبرات العاملة الفنية المدربة في زراعة الزهور، فبدأت إنتاجها الفعلي للزهور من خلال مزارع "استرا" عام 1984م، واقتصر حينها على زراعة نوعين من الزهور هما : الورد والقرنفل، ثم ازدادت عبر السنين حتى وصلت إلى العديد من الأنواع، والأشكال، والألوان التي جذبت الكثير من المستثمرين لها. // يتبع // 11:56 ت م تغريد