استأنفت اليوم ثاني جلسات اللقاء العلمي الثالث من تاريخ الملك خالد بن عبدالعزيز - رحمه الله - , تحت عنوان "الحركة العلمية والثقافية في المملكة العربية السعودية في عهد الملك خالد" , وذلك ضمن فعاليات كرسي الملك خالد للبحث العلمي, بفندق قصر أبها. وفي بداية الجلسة قدم الدكتور عوض الجميعي الورقة العلمية الأولى بعنوان " البعثات والمنح الدراسية في عهد الملك خالد - رحمه الله - " , أشار خلاله إلى الجهود الحثيثة الساعية إلى تعزيز مكانة المملكة علماً وثقافة واقتصاداً وإعلاماً وسياسة , حيث ناقشت ورقة العمل مجمل الجهود التي تمت خلال عهده - رحمه الله - بشأن إيفاد الطلبة والتحاقهم بالجامعات والمراكز والمؤسسات العلمية للنهل من معين العلم والمعرفة بما يعود على البلاد والعباد بالنفع والخير والنمو والتطور والازدهار ,إضافة إلى الأثر الفاعل في دعم وتشجيع طلاب العلم على مواصلة دراساتهم في مختلف فروع العلم. وتحدثت الدكتورة فاطمة السرحاني في الورقة العلمية الثانية بعنوان " جهود الملك خالد - رحمه الله - في دعم التعليم في غرب إفريقيا " , أوضحت خلالها جهود الملك خالد في دعم الحركة العلمية والثقافية في المملكة ودعمه للمؤسسات التعليمية في الدول الإسلامية ومنها دول غرب إفريقيا ومساندة هذه الدول في إنشاء المؤسسات التعليمية وتقديم الدعم المالي اللازم لتأسيس مثل الكتاتيب والمدارس والمعاهد العلمية وغيرها , إلى جانب تقديم المنح الدراسية لأبناء دول غرب إفريقيا للدراسة في جامعات ومعاهد المملكة , وكذلك إرسال البعثات التعليمية في تلك الدول لتعليم وتثقيف أبناءها , إضافة إلى دوره البارز في دعم حركة الثقافة بإنشاء المكتبات وتزويدها بالكتب العلمية والدينية والثقافية. كما قدم موسى القبيسي الورقة العلمية الثالثة التي تحمل عنوان "التعليم التقني والتدريب المهني في عهد الملك خالد - رحمه الله - ", تحدث خلالها عن نشأة التعليم التقني والتدريب المهني في المملكة وبدايات تلك المرحلة التي صاحبت نهضة التعليم في بلادنا , وتقبل المجتمع للعمل المهني وانخراط شباب الوطن في معاهد التدريب المهني المنتشرة في المملكة آنذاك والقضاء على ثقافة العيب , والإيمان بأن العمل المهني شرف وصنعة في اليد وأمان من الفقر , وكيف أصبح لدى الدولة عدد من الكفاءات المهنية التي دعمت نهضة البلاد سواء في القطاع الحكومي أو الخاص. // يتبع // 23:10 ت م تغريد