شكل مهرجان الكليجا بمدينة بريدة الذي يقام كل عام رافدا مهماً للأسر المنتجة وبابًا من أبواب التسويق المنظم لمنتجاتها، ودخول فضاءات اقتصادية رحبة ، وبات هذا المهرجان حلقة وصل بين الأسرة والزبائن، بالإضافة إلى سباق الشركات الراعية لدعم مثل هذا المهرجان للإقبال المتزايد عليه . وأوضحت البائعة أم وليد أن المهرجان أصبح مدرسة تدريبية يتعلم فيها المشاركون جميع الحرف ، مبينةً أنها تعلمت مهنة الطهي منذ صغرها عندما كانت تساعد والدتها البارعة في صناعة الكليجا والمعمول والفتيت والسمسم. وتقف البائعة الشابة أم فهد 19 عاماً أمام محلها المكتظ بالزبائن من كلا الجنسين طلباً للفطائر التي تبيعها ، وأفادت أم فهد أنها فضلت مساعدة أسرتها لزيادة دخلها المادي ، فجاءت المشاركة في مهرجان الكليجا هذا العام للمرة الأولى ، ففوجئت بالإقبال الكبير على محلها الصغير الذي دعمها مادياً وأنفق على أسرتها .