أُقامت وزارة الشؤون الاجتماعية في الرياض اليوم، ورشة العمل الثانية التي تجمع مسؤولي الجمعيات الخيرية ضمن سلسلة ورش عمل، وتهدف إلى تحديد أهم الصعوبات والتحديات التي تواجه الجمعيات الخيرية في المملكة والأدوار التكاملية مع الوزارة في تذليل العقبات التي تواجه العمل الاجتماعي التنموي. وبدأت الورشة بكلمة لمعالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي تخللها عرض مرئي عن توجهات الوزارة الإستراتيجية والعمل والتنسيق مع الشركاء وأصحاب العلاقة وكيفية الانتقال من الرعوي إلى التنموي ونبذة عن مشروع تشخيص الوضع الحالي وتطوير خارطة الطريق. بعدها أدار مدير مركز التميز لتطوير المؤسسات غير الربحية مستشار معالي الوزير للتنمية والتطوير الدكتور سالم الديني جلسة العمل الأولى، بعنوان " التحديات والصعوبات " ، ركز فيها على التشريعات والأنظمة واللوائح واستخدام التقنية في جميع أعمال الجمعيات. فيما كانت الجلسة الثانية عن الأدوار التكاملية وتطلعات الجمعيات الخيرية وأدوارها التنموية وتطلعات وزارة الشؤون الاجتماعية لدعم الجمعيات الخيرية وإيجاد التكامل بين خطط وأولويات الوزارة والجمعيات الخيرية للشمولية في مفهوم العمل الخيري وتكريس القيم الدائمة التنموية التي تجعل الفرد عنصراً فاعلاً في محيطة الاقتصادي والاجتماعي. وقُسّم المشاركون إلى ثلاث مجموعات طرحت كل مجموعة أهم التحديات التي تواجه عمل الجمعيات الخيرية . وفي نهاية الجلسة استمع معالي الدكتور القصبي إلى المداخلات والنقاشات وأهم التحديات التي ذكرها المتحدثون. يذكر أن هذه الورشة هي الثانية في سلسة أعمال الورش التي أطلقتها الوزارة خلال هذا الأسبوع.