ثمّن فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام رئيس مجلس إدارة جمعية هدية الحاج والمعتمر الخيرية الشيخ صالح بن محمد آل طالب الأوامر الملكية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -. وأكد آل طالب أن هذه القرارات التاريخية جاءت استجابة لتطلعات الشعب السعودي الكريم، وأدخلت السرور على قلب كل مواطن ومواطنة بما اشتملت عليه من أوامر معبرة عن الروح الواحدة التي تربط القيادة بالشعب والساعية لتحقيق طموحاته . وقال فضيلته: إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - رجل دولة عاصر والده الموحّد الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - وأخذ منه الحنكة في حسن تدبير شؤون البلاد، واكتسب خبرات كبيرة في إدارة شؤون الدولة والعمل على توفير حاجات الناس والإعتناء بأمورهم ورافق إخوته الملوك بعد ذلك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله - رحمهم الله - جميعاً وقد شكلت خبرته الطويلة بالإضافة إلى لقاءاته المتواصلة مع المواطنين الذين كانوا يفدون إليه في مكتبه بإمارة منطقة الرياض إبان توليه الإمارة قيادة حكيمة قادرة على إدراك حاجات الناس ولعل هذه القرارات مؤشر حقيقي للسير بالوطن نحو المستقبل المشرق بعون الله . وأشاد آل طالب بالدعم السخي الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - للجمعيات الخيرية الذي بلغ ملياري ريال، مبينا أن هذا الدعم نابع من اهتمامه - أيده الله - بالعمل الخيري وهو ليس مستغرباً فقد كان عطاؤه ممتداً ولسنين طويلة ومازال مستمراً لدعم المؤسسات الخيرية التي تهتم بشؤون الناس وتسهم في التنمية وتأكيداً على نهجه - وفقه الله - في دعم المشاريع الإنسانية والخيرية وهو دعم مبارك رسالته المعبرة لهذه الجمعيات والمؤسسات أن تستمر في خدمة الناس بإخلاص وتفان في العمل سائلا الله تعالى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ويشد من أزره ويعينه على فعل الخير ونفع البلاد والعباد .