قدم أمين عام الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم الدكتور عبدالله بن علي بصفر التعازي باسمه واسم العاملين في الهيئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، ولسمو ولي عهده الأمين، ولسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - وللأسرة المالكة والشعب السعودي بوفاة المغفور له بإذن الله الملك عبدالله بن عبدالعزيز، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء,وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان. وعدد الدكتور بصفر جهوده الكبيرة رحمه الله في خدمة الإسلام والمسلمين, وفي خدمة القرآن الكريم، وموافقته على إنشاء كرسي الملك عبدالله بن عبد العزيز للقرآن الكريم في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وجامعة أم القرى في مكةالمكرمة، والجامعة الإسلامية في المدينةالمنورة، إلى جانب دعمه للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمبلغ (200) مليون ريال مساهمة في تطوير العمل على خدمة كتاب الله, عز وجل وتعليمه, ورعايته الكريمة للحفل الختامي السنوي لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره, ونقلها إلى الحرم المكي الشريف ، وتوجيهه بإنشاء قناة تلفزيونية للقرآن الكريم ، تبث من المسجد الحرام بمكةالمكرمة، وأخرى للسنة المطهرة تبث من المسجد النبوي بالمدينةالمنورة, إلى جانب اهتمامه - يرحمه الله - بالجائزة العالمية في خدمة القرآن الكريم ،والتي تنظمها الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم سنوياً ، جازما أن العالم الإسلامي والمجتمع الدولي خسر شخصية فذة يصعب تعويضها , الذي أفني حياته في خدمة بلده وأمته ودينه. وأشاد بصفر بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -، في خدمة الإسلام والمسلمين ، وفي خدمة القرآن الكريم وأهله، إلى جانب عدد آخر من المسابقات القرآنية في بعض القطاعات العسكرية، سائلاً الله عز وجل أن يوفقه ويسدد خطاه وأن يعينه على أداء هذه الأمانة .