أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس تمسكه بالذهاب إلى مجلس الأمن للاعتراف بحقوق بلاده الكاملة رغم الضغوط . وقال عباس في كلمة له اليوم بمناسبة افتتاحه معرض القدس في الذاكرة بمدينة رام الله بالضفة الغربية : " إننا متمسكون بالسلام العادل والشامل الذي ينهي الاحتلال ويقيم الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 بعاصمتها القدس " ، مشددا على أنه لا بديل عن فلسطين إلا فلسطين ولا بديل عن القدس إلا القدس عاصمة لفلسطين وأنه لا سلام ولا أمن ولا استقرار بدون القدس عاصمة للدولة الفلسطينية. وأضاف : " نحن لم نفشل في مجلس الأمن بل مجلس الأمن هو من فشل ، لذلك قررنا الانضمام لكافة المواثيق الدولية وعلى رأسها محكمة الجنايات الدولية ووقعنا على 20 ميثاقا للانضمام للهيئات الدولية وسنستمر في ذلك ". ولفت الانتباه إلى أن العمل الأول هو إعادة إعمار قطاع غزة ، إلى جانب الاستمرار في المساعي من أجل تحقيق الوحدة الوطنية وحدة الأرض والشعب .