تعد وزارة النقل من أقدم مرافق الدولة التي أنشئت مع بداية تأسيس المملكة فقد كان تيسير الاتصال بين أرجاء المملكة الواسعة من أولى اهتمامات الملك المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - سواء بإدخال الوسائل السلكية أو اللاسلكية أو بالقيام بخدمات البرق والبريد والهاتف أو شق الطرق أو إنشاء الخطوط الحديدية والجوية أو الموانئ . ومرت وزارة النقل بمراحل عديدة منذ إنشائها عام 1372ه الموافق 1953م , حيث أوكلت إليها مسؤولية إنشاء الطرق والبرق والبريد والهاتف والتلكس والموانئ والخطوط الحديدية وشؤون النقل البري والبحري بوجه عام , ومع تزايد مسؤوليات وزارة النقل وتشعب مجالات خدماتها أعيد تشكيلها في عام 1395ه 1975م , بحيث باتت شؤون البرق والبريد والهاتف منوطة بوزارة قائمة بذاتها ، كما أنشئت مؤسسة عامة للموانئ أوكل لها مسؤولية إدارة وتشغيل الموانئ في المملكة ومؤسسة للخطوط الحديدية, وبذلك أصبحت وزارة النقل مسؤولة عن مختلف مرافق النقل البري والبحري في المملكة بما في ذلك إنشاء الطرق والجسور وصيانتها وتنظيم النقل البري والبحري في مختلف النواحي الفنية والإدارية والنظامية والإشراف على الخطوط الحديدية والموانئ . وحظي قطاع النقل باهتمام وعناية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ومن صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين - حفظهم الله -، حيث تحتضن المملكة في قطاع الطرق واحدة من أضخم شبكات الطرق التي أسهمت فيما نشهده اليوم من تطور في مختلف المناطق وساعدت على نشر التنمية في مختلف صورها ومجالاتها حيث بلغ أطوالها حوالي ( 64.096 ) ألف كيلو متر تنوعت بين طرق سريعة ومزدوجة ومفردة نفذت وفق أحدث المواصفات الفنية والتصميمية ،إضافة إلى ما يزيد عن ( 140) ألف كيلو متر عبارة عن طرق زراعية ممهدة أسهمت في تسهيل التنقلات بين المراكز والتجمعات السكانية لتسويق المنتجات وتأمين الاحتياجات، إضافة إلى المشروعات الكبيرة الجاري تنفيذها . // يتبع // 09:11 ت م تغريد