قدم معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني تعازيه لحكومة وشعب جمهورية باكستان الإسلامية ، في الذين طالتهم يد الإرهاب وقضوا في مدرسة بيشاور مؤخرا حيث توفي 132 طالبا وعشرة معلمين . وأكد تأييد وتضامن منظمة التعاون الإسلامي لجهود الباكستان في حربها ضد الارهاب ، إذ لا يوجد أي مبرر لمثل هذا العمل الوحشي، وأن الجناة قد خانوا دينهم وإنسانيتهم وبلدهم ، مشدداً في الوقت نفسه على أن التطرف والإرهاب عنصر خبيث في المجتمعات يجب استئصاله. جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها اليوم لأسر ضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدرسة في بيشاور في السادس عشر من الشهر الجاري ، كما زار معاليه الجرحى والمصابين الذين نجوا من الهجوم . وكان معاليه قد اجتمع والوفد المرافق له أمس الجمعة بالرئيس ممنون حسين رئيس جمهورية باكستان الإسلامية . وقد أعرب الرئيس ممنون عن تقديره لمشاركة منظمة التعاون الإسلامي باكستان في أحزانها، داعيا المسلمين أن يتوحدوا وأن يقفوا صفا واحدا ضد التطرف والإرهاب.