اختتمت اليوم في مدينة الدار البيضاء بالمغرب أعمال الملتقى الرابع للاستثمار الخليجي المغربي، الذي افتتحه مؤخرًا معالي رئيس الحكومة المغربية عبدالاله ابن كيران, بحضور رئيس مجلس الأعمال السعودي المغربي رئيس لجنة الزراعة والأمن الغذائي بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض محمد بن فهد الحمادي، ورئيس مجلس الأعمال السعودي المغربي رئيس الجانب المغربي خالد بن جلون، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي . وتناولت الجلسة الأولى من اليوم الأخير موضوع " سيدات الأعمال الخليجيات والمغربيات " ورأس أعمالها رئيسة مجلس سيدات الأعمال في المغرب ليلى ميارة، حيث قدمت خلالها عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين أحلام جناحي ورقة عمل حول دور سيدات الأعمال في تنمية المجتمع، كما قدمت رئيسة مجلس الأعمال بالمغرب فتيحة عثمان ورقة عمل حول سبل التعاون بين سيدات الأعمال الخليجيات والمغربيات . وتطرقت جلسة العمل الثانية التي رأس أعمالها مدير مديرية السكنى وسياسة المدينة بمدينة الدار البيضاء أحمد الداودي إلى موضوع " البناء والمقاولات والعقار " ، حيث قدم رئيس اتحاد المقاولين العرب رئيس اللجنة الوطنية للمقاولين بمجلس الغرف السعودية فهد بن محمد الحمادي خلالها ورقة عمل ألقاها نيابة عنه المهندس صالح الشايع تضمنت نقاط القوة قي قطاع المقاولات ودوره في الاقتصاد الوطني، والفرص الاستثمارية المتوفرة في المملكة، وبعض الأمثلة لمشاريع تنموية تحت التنفيذ أو تنتظر التنفيذ، ومحفزات الاستثمار في المملكة العربية السعودية. وأكد الحمادي على أن قطاع المقاولات ثاني أكبر القطاعات الاقتصادي في المملكة العربية السعودية بعد قطاع النفط ومن المتوقع أن يصل حجم سوق المقاولات والإنشاءات في المملكة إلى 300 مليار دولار في عام 2015م ، وتمثل شركات المقاولات 27% من إجمالي المنشآت المسجلة في المملكة، ويبلغ حجم أصول قطاع الإنشاءات نحو 53.3 مليار دولار، مبينًا أن حجم العقود الحكومية في عام 2013م نحو 41.9 مليار دولار، كما بلغ عدد المقاولين المسجلين في المملكة عام 2013م 115 ألف مقاول، واستطاع قطاع المنشآت بالمملكة أن يوفر 2 مليون فرصة وظيفية خلال الفترة الأخيرة. وأبان أنه يعمل بمؤسسات قطاع المقاولات الصغيرة 12% من إجمالي العاملين في القطاع، ويعمل بمؤسسات قطاع المقاولات الكبيرة 44% من إجمالي العاملين في القطاع. // يتبع // 19:33 ت م تغريد
