أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أن ما تشهده رياضة الفروسية من اهتمام وازدهار في رياضاتها المختلفة على أرض المملكة خصوصاً والجزيرة العربية عمومًا هو نتاج طبيعي لرياضة ولدت على أرض الجزيرة. وقال سموه في تصريح عقب حضوره اليوم افتتاح منافسات مهرجان خادم الحرمين الشريفين الدولي لقفز الحواجز في نسخته الثالثة بمنتجع نوفا : " نحن أحق بالاهتمام بهذه الرياضية التي هي جزء من تراثنا وأصالتنا وتاريخنا فبلادنا أدام الله عليها الأمن والاستقرار وحدت أجزاؤها على ظهور الخيل". وأضاف : "جاء مهرجان خادم الحرمين الشريفين ليضيف لبنة إلى صرح البناء العظيم لهذه الرياضة التي تجد الدعم السخي من الملك المفدى والذي أوصلها للعالمية والأولمبية". وثمن الأمير تركي بن عبدالله جهود القائمين على المهرجان وقال: "نلمس كل عام تطوراً ملحوظاً في المستويات للفرسان، وفي الجوانب التنظيمية بجهود المخلصين لهذه الرياضة وفي مقدمتهم الأمير عبدالله بن متعب", مبدياً سموه سعادته باعتراف الاتحاد الدولي بالبطولة الخليجية واعتماد مجلس التعاون لها كبطولة رسمية في أجندة المنافسات الخليجية. وبشّر سمو أمير منطقة الرياض محبي رياضات الفروسية بميادين كثيرة في جميع المحافظات التابعة للإمارة بمشاركة القطاع الخاص الذي سيسهم في تطوير هذه الرياضة. وأبدى سموه تفاؤله بمستقبل منتخب الفروسية الذي يمر بفترة صعبة حالياً سيتجاوزها بدعم ومساندة سمو الرئيس العام لرعاية الشباب الذي يملك نظره بعيدة المدى من أجل تثبيت الوجود السعودي على الساحتين العالمية والأولمبية, مؤكداً أن هذه مهمة الجميع.