اختتمت بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض أمس فعاليات مهرجان اليوم العالمي للطفل في دورته السابعة بحضور معالي نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله الجاسر ووكيل الوزارة للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان , وبمشاركة العديد من الجهات المعنية بالطفل . وأوضح معالي الدكتور عبدالله الجاسر في كلمة له خلال حفل اختتام المهرجان أن المملكة العربية السعودية ممثلة في الوزارة تقيم بشكل سنوي مهرجان للطفولة في عدد من المدن تزامناً مع بقية دول العالم احتفالاً بهذا اليوم وذلك بالتعاون مع جهات حكومية وأهلية وجمعيات المجتمع المدني من أجل زيادة الوعي والتبصير بحقوق الطفل وحمايته من العنف الأسري ووضع الخطط والبرامج التي ترعاه وتنمي مواهبه وقدراته في شتى المجالات الفنية والثقافية والمعرفية وذلك من خلال التنوع والتجديد فيما يقدم له كل عام وفق أساليب تربوية ملائمة والحرص على نشر ثقافة الطفل واكتسابه مهارات متعددة. وأضاف أن وزارة الثقافة والإعلام تسعى من خلال هذا المهرجان إلى تحقيق أهداف تربوية وثقافية لإكساب الأطفال مجموعة من المهارات الإبداعية الفنية وتكريس حضور الطفل وثقافته لدى الكثير من الجهات الحكومية والأهلية , وذلك من خلال مجموعة من الفعاليات والبرامج والأنشطة المختلفة بما في ذلك ورش فنية وأشغال يدوية وأجنحة خاصة للأطفال المبدعين ومعرض خاص للفنون التشكيلية والتصوير الفوتوغرافي. وتقدم معاليه في ختام كلمته بالشكر والتقدير باسم وزارة الثقافة والإعلام إلى الجهات الحكومية والأهلية وإلى جمعيات مؤسسات المجتمع المدني التي تعنى بالطفل في المملكة على مساهماتهم في هذا المهرجان السنوي , معرباً عن أمنياته بالالتقاء في مهرجانات أخرى تعنى بالطفولة في هذه البلاد المباركة. يذكر أن المهرجان الذي استمر مدة ثلاثة أيام اشتمل على عدد من الأركان المشاركة من الجهات الخيرية والحكومية والخاصة ، وسفارات بعض الدول الشقيقة والصديقة التي بلغت أكثر من 50 ركناً تقدم برامجها للطفل إضافة لعروض استعراضية قدمها الأطفال ما بين غنائية ومشاهد تمثيلية ، والتي شهدت إقبالاً كبيراً من الأطفال للاستمتاع بها وسط حضور كبير من أسرهم.
