أكد معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل أن لوائح الطلاب الدراسية للمرحلة الجامعية نقلة في طريق التغيير والتطوير، لافتاً النظر إلى أن هذه اللوائح ستأخذ الطالب لفهم حقوقه بشكلٍ مفصل وواضح، بعيداً عن التقليدية التي يتعذر معها فهم الطالب لحقوقه، وغياب تناغمه مع الجامعة في جميع الشؤون. وبين أبا الخيل خلال تدشينه اليوم للوائح في قاعة الشيخ عبدالعزيز التويجري بمبنى المؤتمرات بمقر الجامعة بالرياض، أن هذه اللوائح تضمن جودة فهم الأكاديمي للطالب، وتوضح أهمية الاستفادة من مركز الإرشاد الأكاديمي لتوجيه الطلاب والطالبات، وإعانتهم على إكمال مسيرتهم التعليمية وتفعيلها على أرض الواقع. من جانبه أوضح عميد شؤون القبول والتسجيل الدكتور سعد بن عبدالعزيز القصيبي أن هذه اللوائح تضمن توحيد المسار والمنهج، بما لا يقبل الاجتهاد ولا الرؤية، مبيناً أن الجامعة صاحبة السبق في اعتماد مثل هذه اللائحة الدراسية التنظيمية. وعن تفاصيل لوائح الطلاب الدراسية للمرحلة الجامعية أبان القصيبي أنها تشمل القواعد التنفيذية للائحة الدراسة والاختبارات للمرحلة الجامعية، بما فيها شروط قبول الطالب المستجد والمستويات والخطط الدراسية وقواعد التسجيل للمقررات وغيرها، كما تتضمن اللائحة جانباً تربوياً تأديبياً للطلاب يتمثل في بنودٍ تفصيلية للعملية التأديبية التي يقف عليها لجان التأديب المركزية والفرعية، ولجان الضبط والتحقيق والإثبات وإجراءاتها، والمخالفات الشرعية والنظامية والسلوكية والمعلوماتية والإعلامية والتعليمية، ومخالفات المرافق والتدابير الإصلاحية، وضابط اختيار العقوبات وتنفيذها. وأفاد أن اللائحة راعت حقوق الطالب الجامعي وواجباته، حيث تشمل حقوق الطالب الأكاديمية وغير الأكاديمية والواجبات الأكاديمية وغير الأكاديمية، ووحدة التوعية بالحقوق الطلابية، وقواعد تظلم الطالب الجامعي وإجراءاته، التي تضمن له الحق في التظلم، مع تحديد وقته، وضوابط طلب التظلم وإجراءات التظلم، مشيراً إلى أن اللائحة لم تغفل جانباً أكاديمياً مهماً، طالماً يغيب عن الطالب، لندرة التعامل به ذو العلاقة بمعادلة المقررات وإجراءاتها، مؤكداً أن اللائحة تضمنت في هذا الجانب ضوابط معادلة المقررات عند التحويل من داخل الجامعة ومن خارجها، وضابط معادلة المقررات لمن سيدرس كزائر في جامعة أخرى، أو في فرع من فروع الجامعة وإجراءاتها.
