رأس صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، بعد ظهر اليوم الاثنين في قصر اليمامة بمدينة الرياض. وفي بداية الجلسة ، اطلع مجلس الوزراء على نتائج اجتماع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وإخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دولة الكويت ومملكة البحرين ودولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة ، الذي جاء لترسيخ روح التعاون الصادق والتأكيد على المصير المشترك وما يتطلع إليه أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من لحمة متينة وتقارب وثيق ، وما تم التوصل إليه في اتفاق الرياض التكميلي الذي يصب في وحدة دول المجلس ومصالحها ومستقبل شعوبها منوهاً بما قررته المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين بعودة سفرائها إلى دولة قطر. ونقل سمو ولي ولي العهد خلال الجلسة ، شكر وتقدير خادم الحرمين الشريفين لإخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة تلك الدول ، على ما ساد الاجتماع من حرص على كل ما فيه مصلحة الدول الشقيقة ، مشيداً بحكمة خادم الحرمين الشريفين وإخوانه التي أفضت إلى تحقيق هذه النتائج. ثم اطلع مجلس الوزراء على مباحثات خادم الحرمين الشريفين مع أخيه فخامة الرئيس فؤاد معصوم رئيس جمهورية العراق حول تطورات الأحداث على الساحة الإقليمية ومجمل المستجدات الدولية ، وآفاق التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها. ورحب مجلس الوزراء بنتائج قمة مجموعة العشرين، التي رأس وفد المملكة فيها نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - ، وشدد على مضامين كلمة المملكة التي ألقاها سمو ولي العهد أمام القمة وما اشتملت عليه من تأكيد على أهمية التعاون والعمل لمعالجة القضايا التي تمثل مصدر تهديد للسلم العالمي حيث إن النمو الاقتصادي والسلم العالمي لا يمكن تحقيق أحدهما دون الآخر، وما عبرت عنه المملكة من استعداد لمواصلة دعم الجهود الدولية لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة ؛لما لذلك من أهمية للاستقرار والسلم العالمي ، واستمرارها في سياساتها المتوازنة ودورها الإيجابي والمؤثر لتعزيز أسواق الطاقة العالمية من خلال دورها الفاعل في السوق البترولية العالمية والأخذ في الاعتبار مصالح الدول المنتجة والمستهلكة للطاقة . // يتبع // 14:09 ت م تغريد