أكد مجلس الوزراء الفلسطيني دعمه الكامل لخطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي أرسى قواعد وطنية سياسية صلبة للتعامل مع المرحلة المقبلة وعبر بكل وضوح عن إرادة الشعب الفلسطيني وتمسكه بوحدته وحقه في الحرية والاستقلال. وأعرب المجلس خلال جلسته الأسبوعية التي عقدها اليوم عن أسفه الشديد لرد الفعل الأميركي على خطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤكداً ضرورة قيام الإدارة الأميركية بدعم التوجه الفلسطيني الذي حدد الأسس الثابتة لإقامة سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط. وتعقيباً على خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم أمس الذي قال فيه 'أنه جاهز لتسوية تاريخية' أكد مجلس الوزراء الفلسطيني أن الخطاب مليء بالأكاذيب والتلفيق ومحاولة التضليل التي لم تعد تنطلي على أحد وشدد على أن أي حل سياسي يجب أن يقوم على قاعدة ضمان حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، وإقامة الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال.