نظمت المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية, ورشة عمل لقيادات الدفاع المدني بمشعر عرفات, لشرح خطط وسائل السلامة اللازم إتباعها في توصيل الوصلات الكهربائية ومخارج الطوارئ لمجموعات الخدمة الميدانية، بحضور نائب رئيس مجلس الإدارة للشؤون الميدانية المطوف محمد بن حسن معاجيني, وعضو مجلس الإدارة المشرف على إدارة المشاعر المقدسة ووحدة الطوارئ والسلامة بالمؤسسة المهندس المطوف محمد بن إبراهيم بانه , وذلك بقاعة التدريب بمقر المؤسسة بحي أم الجود. وقدّم مدير التوعية بالمديرية العامة للدفاع المدني العقيد صالح القحطاني, عرضاً مرئياً للمطوفين, مستعرضًا المشاكل التي يقع بها المطوفين سنوياً, ومن أهمها إغلاق مخارج الطوارئ, وتوصيل الكيبلات الكهربائية بشكل خاطئ . بدوره أوضح مساعد ركن السلامة بمشعر عرفات العقيد عمر المغذلي, أن أهمية إجراءات السلامة تكمن في كونها إجراءات وقائية لمنع الحوادث قبل وقوعها, والتقليل من آثارها إذا وقعت, مستعرضاً اشتراطات الدفاع المدني الواجب توفرها داخل المخيمات . وبين العقيد المغذلي, أن الضوابط والتعليمات الخاصة بالمولدات الكهربائية بمشعر عرفات, تشترط أن يكون المولد في غرفة خاصة تنشأ من مواد مقاومة للحريق ومعزولة عن المخيم كوحدة مستقلة, ولا يسمح بتخزين أي مواد بترولية أو مواد قابلة للاشتعال في موقع المولد خلاف المواد المستخدمة في تشغيله, بالإضافة إلى توفير طفايات الحريق والتقيد بتعليمات السلامة، مؤكداً أنه يجب توفّر حراسات دائمة على المخيمات, وتخصيص ثلاثة حراس لكل مخيم لا يزيد عدد حجاجه عن 1500 حاج, وتزداد إعداد الحراسات لكل 1000 حاج . عقب ذلك بدأت المداخلات بين ضباط المسح الميداني ومطوفي المؤسسة لشرح المشاكل التي تواجه المطوفين, وتم التوضيح على ذلك من قبل ضباط المسح الميداني لتجاوز هذه العقبات . من جانبه أوضح نائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة المطوف محمد معاجيني, أن العمل بين الجهات الحكومية العاملة خلال موسم الحج ومؤسسات الطوافة يعد عملًا تكامليًا لإنجاح موسم الحج بكل يسر وسهولة دون حدوث أي كوارث قد تحصل - لا سمح الله -، مشيداً بجهود رجال الدفاع المدني وتعاونهم المثمر مع جميع أعضاء ومطوفي المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية.
