وصف الملحق الثقافي والاقتصادي السابق في سفارة جمهورية ألمانيا الاتحادية السابق في المملكة محمد أمان هربرت هوبوم قيام دولة بحجم المملكة بأنه يمثل عزًا للإسلام والمسلمين. ونوه باهتمام الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - يرحمه الله - وأبنائه من بعده برفعة شأن الدين الإسلامي، عادًا الاحتفاء بذكرى اليوم الوطني للمملكة بالاحتفاء الذي يتشارك فيه جميع المسلمين في أرجاء المعمورة. من جانبها رأت الألمانية المسلمة أمينة أربكان أن توحيد المملكة يمثل عودة للإسلام القوي. وقالت إن المملكة أسهمت بدعم المسلمين في ألمانيا وأوروبا عامة من خلال دعمهم بإعمار المساجد ونشر القرآن الكريم باللغة الألمانية واللغات الأوروبية الأخرى، مضيفة أن المملكة حافظت على توازنها بين الدول الإسلامية مع تطورات السياسة الدولية وتطورات التقنيات العلمية في العالم. وقال مدير المركز الإسلامي الفخري في مدينة آخن عصام العطار إن للمملكة الفضل في نصرة الشعوب الإسلامية لا سيما ما يعانيه الشعب السوري حاليًا من المآسي. ودعا العطار، الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد لخدمة الإسلام وازدهار شعب المملكة على جميع الأصعدة.