أكد مدير سجون العاصمة المقدسة العقيد صالح بن علي القحطاني أنه في "يوم الوطن" تمتلئ نفوسنا بالفخر والاعتزاز ونتوجه بالحمد والثناء لله سبحانه وتعالى ثم للقائد الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه- الذي وحد هذا الوطن الغالي , وسانده في ذلك مواطنون مخلصون بذلوا جهودا عظيمة حتى رفل الوطن في ثوب الاستقرار والطمأنينة والأمن والأمان تحت راية التوحيد ومنهج القرآن الكريم فتحقق لبلادنا الأمن والاستقرار ورغد العيش، ثم أكمل أبناؤه من بعده بفكر قيادي خلاق مسيرة البناء والتنمية والتطوير المدروس في كافة المجالات، وهم يعملون بعزيمة من أجل مستقبل مشرق لإنسان ومكان هذه الوطن العظيم. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : امتدت تلك الهمة والعناية والاهتمام ومسيرة التنمية لأبناء الوطن ممن زلت بهم الأقدام وأودعوا السجون والمؤسسات الإصلاحية، باحترام إنسانيتهم وتوفير العديد من البرامج الإصلاحية المتميزة وفقا للسياسات الإصلاحية التي تنتهجها المديرية العامة للسجون، وإعادة تأهيلهم علميا ومهنيا مع تعزيز المبادئ الإسلامية والقيم الوطنية من بداية دخولهم للسجن وحتى انتهاء محكوميتهم، علاوة على متابعتهم بعد الإفراج عنهم ومد يد العون لهم ولأسرهم ومساعدتهم في التوظيف أوفتح مشاريع خاصة بهم بهدف إعادة كأفراد صالحين وشركاء في بناء هذا الوطن، وقد أنهى هذا العام 76 نزيلا دارسة المرحلة الجامعية، كما أتم 40 نزيلا حفظ القرآن الكريم كاملا و12 نزيلة، وأتمت 8 نزيلات دبلوم الخياطة. وأوضح العقيد القحطاني أنه في "يوم الوطن 84" تحرص سجون العاصمة المقدسة على أن يُشارك السجناء كباقي أبناء الوطن الاحتفال والاعتزاز والابتهاج بيوم الوحدة الوطنية وتأسيس هذا الكيان الكبير الذي يعيش بفضل من الله في أوج الجد وقمة المجد وذلك لتعميق معنى الانتماء، وماهية أن يُحب الإنسان وطنه الذي يعيش فيه، وأن يترجم وطنيته أقوالا صادقة وأفعالا نافعة خيرة وألا يألوا جهدا أو يدخر فكرا أوعلما إلا سخره في خدمته ونصرته بكل مايستطيع ويملكه من إمكانيات وطاقات وقدرات واستعدادات. ورفع مدير سجون العاصمة المقدسة باسمه ونيابة عن زملائه منسوبي ومنسوبات سجون العاصمة المقدسة لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد الأمين ولسمو ولي ولي عهده والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل، أسمى آيات التهاني والتبريكات داعيا الله العلي القدير أن يحفظ أمننا واستقرارنا ووطننا وولاة أمرنا.