أكد مساعد أمين عام الأممالمتحدة ومستشاره الخاص لشؤون اليمن جمال بنعمر أن العملية السياسية تشهد تقدماً كبيراً رغم الاحتقان في الساحة اليمنية. وقال بنعمر لدى لقائه اليوم أعضاء لجنة صياغة الدستور في صنعاء : الدستور كان موضع حوار لمختلف الأطراف في العام 2011م، وكان الاتفاق أن العملية الدستورية ستبدأ بحوار وطني وستنتهي بمخرجات دستورية، وكذلك ستؤدي إلى اتفاق سياسي ما بين جميع الأطراف السياسية وتم تسميتها بشكل واضح،بحيث تتقيد لجنة صياغة الدستور بمخرجات الحوار . وأضاف : كان الاتفاق منذ البداية على أن المخرج هو الشراكة التي تضمن إشراك جميع الأطرف السياسية عبر مؤتمر حوار وطني للخروج بمحددات ومبادئ دستورية؛ لصياغة دستور جديد يلبي تطلعات كافة أبناء الشعب اليمني . وأكد مستشار أمين عام الأممالمتحدة لشؤون اليمن استعداد الأممالمتحدة وحرصها على تقديم الدعم الفني اللازم للجنة صياغة الدستور، بما يمكنها من إنجاز المهام المناطة بها على أكمل وجه، مثمناً الجهود التي تبذلها اللجنة لإنجاز المهام المناطة بها، ودور اللجنة في ظل الظروف الأمنية والتحديات التي تواجه اليمن.