نددت الدول الغربية في مجلس الأمن الدولي وفي مقدمها الولاياتالمتحدة بضلوع مباشر للقوات الروسية إلى جانب الانفصاليين في شرق أوكرانيا. وطالبت سفيرة واشنطن في الأممالمتحدة سامانثا باور أمام المجلس -الذي عقد جلسة طارئة اليوم بناء على طلب ليتوانيا- بشكل عاجل إجراء مفاوضات جدية حول الأزمة الأوكرانية وأن على روسيا إيقاف تأجيج النزاع ، متوعدة بفرض مزيد من العقوبات الأميركية والأوروبية. كما ندد السفير البريطاني مارك ليال غرانت بالتدخل الروسي في أوكرانيا, واصفاً إياه "بالتورط العسكري المباشر لروسيا. وكرر مساعد الممثل الدائم لفرنسا إلكسي لاميك موقف باريس بعدم قبول تواجد الجنود الروس على الأراضي الأوكرانية ومساعدتها للانفصاليين ، مشددًا على ضرورة مراقبة الحدود بين روسياوأوكرانيا. وقالت ممثلة ليتوانيا ريموندا مورموكايتي من جهتها إن غزو الأراضي الأوكرانية من جانب القوات المسلحة الروسية يشكل ضربة خطيرة للسلام والأمن في المنطقة وحتى خارجها. واتهم مندوب روسيا الدائم لدى الأممالمتحدة فيتالي تشوركين بدوره واشنطن بإرسال عشرات المستشارين إلى أوكرانيا ، كما اتهم الجيش الأوكراني بقصف المدنيين في مناطق يسيطر عليها الانفصاليون ، في معقب رده على الاتهامات التي وجهت إلى روسيا، وطالب واشنطن بالتوقف عن " التدخل في الشؤون الداخلية لدول ذات سيادة " حسب تشوركين . كما عرض تشوركين على شركائه في مجلس الأمن تبني بيان يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار وحوار سياسي واسع في أوكرانيا.