وفي ختام كلمته بارك فضيلة الشيخ عبدالرحمن السديس للفائزين وهنأهم على فوزهم ، مؤكدًا على تفعيل مضامين المسابقة في نفوسهم ومجتمعهم ليكونوا منابر هداية وإصلاح و خير وفلاح ، سائلاً المولى - عز وجل - أن يجعل هذا العمل وسائر أعمال الفقيد في موازين حسناته , وأن يبارك في أبناءه وذريته ويوفقهم للسير على خطى والدهم في العناية بالسنة المطهرة , وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وأن يبارك في عمره وعمله ويديمه ذخرًا للإسلام والمسلمين ، وأن يوفق سمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد , شاكرًا القائمين على الجائزة وأمانتها العامة وإدارتها التنفيذية وجميع العاملين فيها . بعدها ألقى معالي الأمين العام للجائزة الدكتور ساعد العرابي الحارثي كلمة رحب فيها بصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ، رئيس الهيئة العليا لجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة . وقال :" إنه لمن دواعي سروري أن يكون هذا اللقاء المبارك إن شاء الله تعالى في رحاب طيبة الطيبة احتفالا بالفائزين والفائزات في مسابقة حفظ الحديث النبوي الشريف للطلاب والطالبات على مستوى مناطق المملكة كافة وذلك من مهام وأهداف جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوي والدراسات الإسلامية المعاصرة , وهي الجائزة التي أسسها ورعاها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمة الله - واسكنه فسيح جناته , وهو الإنسان الذي لم يأل جهدا في بذل كل ما يمكن في خدمة مصادر التشريع , القران والسنة النبوية المطهرة , اتساقا مع ما تولية قيادة المملكة منذ تأسيسها لخدم الإسلام والمسلمين. وأضاف الدكتور الحارثي :" إن بداية الجائزة كانت في 26 / 3 /1424ه عندما أعلن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز, موافقة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - على إقامة مسابقة لحفظ الحديث النبوي تستهدف الناشئة والشباب , وبعد مرور نحو عشرة سنوات من ذلك التاريخ , يتجلى لنا في هذا الاحتفال الأثر المحمود لمكانتها بعد أن أصبحت في أوج تألقها بفضل الله ثم بفضل ما قدم لها من رعاية واهتمام يعززان انطلاقة ونجاح واستمرارية كل عمل هادف. // يتبع // 23:42 ت م تغريد