اختتم المؤتمر العلمي الثاني الذي نظمته جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة في كلية الاقتصاد والإدارة تحت عنوان " الاقتصاد الوطني .. التحديات والطموحات" أعماله اليوم , حيث قدم المشاركون بالمؤتمر شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على موافقته الكريمة لإقامة المؤتمر ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين على رعايته لهذا المؤتمر وموافقة سموه على إنشاء كرسي لإدارة الأزمات والكوارث بكلية الاقتصاد والإدارة . كما شكرت جامعة الملك عبدالعزيز صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني على موافقة سموه لإنشاء كرسي لدراسات الأمن الوطني بكلية الاقتصاد والإدارة بالجامعة . وأوصى المؤتمر بدعم المؤسسات الحكومية ذات العلاقة بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة مع ضرورة استخدام منهجيات وأدوات نظم المعلومات الإدارية لتفعيل أدائها الداخلي والخارجي من خلال الربط المعلوماتي والتكنولوجي بين رضاء عملائها وتوقعاتهم وكفاءة منظومة الأداء الداخلي وتوفير قاعدة بيانات خاصة بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة وتصنيفها تبعاً لطبيعة نشاطها ورأس مالها وعدد العاملين فيها وأهمية وجود مناخ مؤسسي يدعم الإبداع والتطوير المستمر بما ينعكس على القدرة التنافسية وجودة الأداء من خلال تفهم مدى تأثير أداء الموردين على إنتاجية الصناعات السعودية وتحقيق استراتيجياتها . كما أوصى بتنويع القاعدة الإنتاجية وتطوير دور الدولة في النشاط الاقتصادي وتشجيع ريادة الأعمال مع تطوير بيئة إحصائية ومعلوماتية داعمة لتحقيق مفاهيم التنمية المستدامة وما يتطلبه ذلك من فتح تخصصات في الجامعات تتلاءم وسوق العمل مع التوسع في التدريب لتزويد الخريجين بالمهارات المطلوبة وتأكيد العلاقة بين الأنفاق الحكومي في المملكة العربية السعودية على قطاع المواصلات (النقل) والنمو الاقتصادي غير النفطي وزيادة الانفاق في هذا القطاع أو على الأقل الاستمرار في نفس المعدل من الانفاق لأثر ذلك إيجابياً على النمو الاقتصادي في المملكة العربية السعودية . // يتبع // 18:41 ت م تغريد