وصف وكيل إمارة منطقة الباحة المساعد محمد بن سعيد الحجري الذكرى التاسعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بذكرى الفخر والاعتزاز بحب حاكم أودع محبته في قلوب شعبه ، مؤكداً أنها ترمز إلى مناسبات مجيدة تتخللها معاني كبيرة تحمل في طياتها العطاء والوفاء لذلك الملك الذي نذر حياته ووقته في خدمة الدين والوطن والمواطنين . وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة :" بمرور تسع سنوات على ذكرى تولي الملك المفدى - حفظه الله - زمام الأمور في بلادنا الغالية بلغت البلاد في عهده الميمون مراتب عليا من التطور في بناء الأرض والإنسان لتواصل مسيرة العطاء منذ توحيد هذا الكيان الشامخ على يد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - , حتى أصبحت بلادنا الغالية تشهد العديد من التحولات في شتى المجالات المختلفة ، وجسدت هذه الذكرى التي تخطو إلى عامها التاسع منعطفاً ونقلة كبيرة في مسيرة التنمية لتسابق إنجازاتها مسافات الزمن من أجل توفير الحياة الكريمة للمواطن السعودي " . ونوه الحجري بالرعاية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين لمختلف فصول وحلقات العطاء والتنمية في المملكة , إذ اهتم - رعاه الله - بالتعليم بوصفه العنصر الفاعل في بناء الإنسان والركيزة الأولى في تطوير الحضارات ، فتم بحمد الله التوسع في الجامعات وزيادة تخصصاتها , علاوة على ابتعاث أعداد كبيرة من أبناء الوطن لينهلوا مختلف العلوم ، مبرزاً اهتمام الملك المفدى بالبنية التحتية التي شملت مجالات النقل والخدمات البلدية والمدن الطبية ، فضلاً عن إنشاء الوحدات السكنية للمواطنين ومحاربة الفقر والبطالة ، لافتاً النظر إلى ما شهدته المشاعر المقدسة والحرمين الشريفين في عهده الزاهر - رعاه الله - من توسعات وتجهيزات هدفت لخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار ومكنتهم من أداء مناسكهم وشعائرهم الدينية بكل راحة ويسر . وأكد أنه يتوجب على الجميع في هذه الذكرى , العمل على حمل الأمانة وتحمل المسؤولية كل في تخصصه ، والتفاني في أداء الواجب والولاء والطاعة لقادة هذا الوطن الغالي ، مع العمل الدؤوب على دفع عجلة التقدم للمملكة نحو المزيد من التطور والارتقاء والازدهار . وأختتم وكيل إمارة منطقة الباحة المساعد محمد الحجري تصريحه سائلا الله - جل وعلا - أن يديم لهذا الوطن عزه وكرامته وقيادته المباركة ، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين , وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - .
