رحب الاتحاد الأوروبي بالإعلان عن التوصل إلى اتفاق للمصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس ، مبرزا دعوته المتكررة إلى ضرورة التوصل إلى مصالحة بين الأطراف الفلسطينية. وقال المتحدث باسم قسم العلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي مايكل مان " إن الاتحاد يتابع عن كثب التطورات على الأرض ويبحث في تفاصيل الاتفاق وتنفيذه وإن الأولوية للقصوى للاتحاد الأوروبي تتمثل في ضرورة الاستمرار في المفاوضات إلى ما بعد 29 ابريل الجاري " . وأضاف " كما جاء في مختلف بيانات مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ولا سيما في مايو 2011 وديسمبر 2012 فإن الاتحاد الأوروبي يدعو باستمرار للمصالحة بين الفلسطينيين خلف الرئيس عباس ، وذلك تمشيا مع المبادئ المنصوص عليها في خطابه في 4 مايو 2011 " . ورحب الاتحاد الأوروبي بفرص إجراء انتخابات ديمقراطية حقيقية لرئيس السلطة الفلسطينية والمجلس التشريعي الفلسطيني وللمجلس الوطني الفلسطيني .