أعرب عدد من المثقفين والباحثين عن اعتزازهم وفخرهم بذكرى البيعة التاسعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ، التي بايع من خلالها المواطنون ملكهم المفدى على الولاء والسمع والطاعة ، والوقوف صفاً واحداً جنباً إلى جنب لبناء الوطن وتعزيز تطوره في شتى المجالات ومنها الثقافية . وقال أمين عام مركز الملك عبدالله الدولي لخدمة اللغة العربية الدكتور عبدالله الوشمي بهذه المناسبة الغالية : " إن الأنشطة الثقافية والعلمية شهدت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تطوراً نوعياً على مسارات عدة ، حتى صح أن نسمي عهده الزاهر بالعهد العلمي والثقافي " ، مشيراً إلى التطور الكبير في الجامعات السعودية حيث قفزت أعدادها وتضاعفت ، إضافة إلى تأسيس عدد كبير من المعاهد والكليات والمراكز ، كما شكّل برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي جوهر العملية التعليمية النوعية في عهده الكريم ، حيث انطلقت وفود الطلاب السعوديين إلى أنحاء العالم ، وبدأ أثر ذلك يظهر في عودتهم إلى الوطن . وأضاف " يمكن تخصيص محور المكتبات والأندية الأدبية والجمعيات العلمية بحديث طويل يركز على مسارات الدعم المالي والنوعي ، بافتتاح عدد منها إضافة إلى أن هذا النشاط ليس مقتصراً على الداخل السعودي وإنما شمل الخارج العربي والعالمي ، ويتضح ذلك بتأسيس عدد من الكراسي والبعثات والملحقيات الثقافية ، إضافة إلى افتتاح فروع لعدد من المؤسسات مثل مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في المغرب أو بكين ". // يتبع // 13:36 ت م NNNN تغريد