يشهد مهرجان ربيع الجبيل الثاني ، والذي تنطلق فعالياته يوم الأحد المقبل ويستمر لمدة 19 يوماً مشاركة قرية أزميل التراثية ، والتي تحتوي على أكثر من عشرين ركناً للتراث المحلي للمنطقة الشرقية ، من أبرزها ( بيت الطواش ، والمتحف الذي تم تطويره بشكل مختلف عن العام الماضي ، و ركن السيارات الكلاسيكية ، والسوق الشعبي ، والديوانية ، والكتاتيب) إضافة إلى المشغولات اليدوية الحرفية القديمة ، وتستمر هذه الفعاليات طوال فترة المهرجان ، وذلك بالواجهة البحرية بالفناتير بمدينة الجبيل الصناعية. وتعد قرية أزميل التراثية وسيلة جذب لزوار مهرجان ربيع الجبيل الثاني ؛ لما تحمله هذه القرية من طابع مشوق ونقلة نوعية في أركانها تميزت بالطابع التراثي الأصيل ؛ حيث شاركت القرية في مهرجان ربيع الجبيل الأول واستحوذت على إعجاب عدد كبير من الزوار . كما يتضمن المهرجان مسرحاً للشعبيات و يضم العديد من الفقرات الترفيهية والإنشادية وعروض الفرق الشعبية ، والصقور ، والخيل العربية ، و قرية الطفل التي تتكون من عدة أركان تعليمية ، يكتسب من خلالها الطفل العديد من المهارات التي تشبع احتياجاته وتسهم في توجيه سلوكه المعرفي بواسطة اللعب. يشار إلى أن اللجنة المنظمة أنشأت موقعاً إلكترونياً خاصاً بالمهرجان (www.jubailspring.com) للاطلاع على جميع التفاصيل ، والبرامج ، والأنشطة والفعاليات ، كما أنشأت حسابات على شبكات التواصل الاجتماعي: تويتر (@jubail_spring) وآخر على الانستغرام (@jubail_spring) . ويأتي مهرجان ربيع الجبيل الثاني ليكون إضافة جديدة للفعاليات الجماهيرية التي تنظمها الهيئة الملكية بالجبيل ؛ لتشجيع السياحة المحلية ، وتنشيط الحركة الاقتصادية ، كما أن استهداف الأسر المنتجة في المهرجان يأتي ضمن برامج المسؤولية الاجتماعية التي تحرص عليها الهيئة الملكية بالجبيل.
