أقامت سفارة خادم الحرمين الشريفين في الجزائر اليوم حفل استقبال بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الثالث والثمانين للمملكة بحضور منسوبي السفارة يتقدمهم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر الدكتور سامي بن عبد الله الصالح إلى جانب أعضاء الجالية السعودية المقيمة في الجزائر. كما حضر الحفل عدد من الوزراء والسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية والهيئات والمنظمات الدولية المعتمدة في الجزائر، فضلاً عن نواب البرلمان وممثلي الأحزاب السياسية والمجتمع المدني والمنظمات الفاعلة وبعض الشخصيات السياسية والدينية والعلمية ومجموعة من الأدباء وممثلي وسائل الإعلام الوطنية والدولية. وأكد السفير الصالح في كلمه له بهذه المناسبة أن اليوم الوطني للمملكة يعتز به كل سعودي وكل عربي لأنها تشكل نجاحًا لأول تجربة وحدوية على مستوى الوطن العربي ويعود هذا النجاح بعد توفيق الله وفضله إلى الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - تغمده الله بواسع رحمته - الذي استطاع بثاقب بصيرته وصادق نيته وبالرجال المخلصين الذين كانوا من حوله أن يجمع أجزاء المملكة ويوحد كلمة السعوديين على الحق والنهج الشرعي القويم. وأضاف أن المملكة حققت منذ إعلان توحدها عام 1351 ه نموًا ملحوظًا ومتزايد، كما تمكنت من خلال جهود قيادتها الرشيدة وشعبها الكريم من تحقيق التطور المنشود في جميع المجالات وعلى مستوى المؤسسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية كافة. وأشاد السفير بالعلاقات التاريخية القائمة بين المملكة والجزائر الشقيقة, مؤكدًا أن العلاقات الأخوية التي تربط بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - وأخيه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لها الأثر الأكبر في تعزيز هذه العلاقات. وتضمن الحفل الأناشيد الوطنية والتراثية التي تجسد ثراء الثقافة السعودية وتنوعها وتكاملها، إضافة إلى عرض فيلم وثائقي حول منجزات المملكة في كافة المجالات ولاسيما في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -. ووزعت السفارة نسخ من المصحف الشريف ومجموعة من المطبوعات التي تبرز الجهود التنموية والنهضة الشاملة والمتسارعة التي تشهدها المملكة على مختلف المستويات. وقدم القائمون على فعاليات اليوم الوطني هدايا من تمور المدينةالمنورة ومياه (زمزم) وصور كبيرة لأهم المعالم الدينية والثقافية والسياحية في المملكة. // انتهى // 12:25 ت م NNNN تغريد