عبر رئيس وأعضاء مجلس غرفة الشرقية عن سعادتهم الكبيرة بذكرى اليوم الوطني 83، مؤكدين أنها مناسبة غالية على الجميع يستذكرون فيها إنجازات المملكة على الأصعدة كافة حتى وصلت إلى مكانة متقدمة بين دول العالم . فقد أكّدَ رئيس مجلس غرفة الشرقية عبدالرحمن بن راشد الراشد بأن اليوم الوطني للمملكة لا يزال يمثل حجر الأساس للدولة الحديثة في المملكة، مشيراً إلى أن عملية التحديث والنهضة الكبرى التي أطلقها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - بتوحيد المملكة في 23 سبتمبر 1932م . وقال الراشد : إن الملك عبد العزيز - رحمه الله - وحد المملكة تحت علم واحد وراية واحدة وقيادة واحدة انتقلت بأوضاع البلاد وأحوالها من الفرقة والتشتت إلى الوحدة والالتئام، ومن ظلام الجهل إلى نور العلم، ومن الفوضى والاضطرابات إلى النظام والاستقرار والأمن والأمان، ومن التخلف إلى التقدم في شتى المجالات، وفي مقدمتها " الاقتصاد ". وأوضح أن الملك عبد العزيز - رحمه الله - وضع الأسس التي استندت إليها عملية التنمية في المملكة، مؤكدا أن أبناءه من الملوك الميامين التزموا هذه الأسس وساروا عليها، فأضافوا إلى عملية التوحيد والبناء التي استهدفها الملك المؤسس ما أعلى من شأن المملكة، ورفع هامتها بين الدول والأمم والشعوب، حتى أصبحت المملكة قوة إقليمية ودولية مرموقة ومؤثرة ومسموعة الكلمة ينظر إليها الجميع بكل تقدير واحترام . ورأى نائب رئيس غرفة الشرقية عبد الله بن حمد العمار أن المملكة بفضل من الله ثم برعاية قادة الوطن أصبحت محط أنظار دول العالم نتيجة لجهود مخلصة في بناء البلاد ، وساعدتها على النجاح عوامل جغرافية وتاريخية عديدة، أبرزها موقعها الاستراتيجي ومكانتها الدينية ، إذ تضم على أرضها الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة التي يفد إليها المسلمون من كافة بقاع الأرض، مضيفاً أن توحيد البلاد أعطىَ أبعادا جديدة لقوة المملكة ومكانتها الإقليمية والدولية، وكان بداية لتأسيس جديد لعملية الحضور السعودي على الساحة الدولية. وأوضح نائب رئيس الغرفة فهد بن عبد الله الشريع إن ذكرى اليوم الوطني تمثل لدى القطاع الخاص معنى الانطلاق والمشاركة في بناء الوطن، وأداء دور رائد في تحقيق عملية التنمية، مشيراً إلى أن الذكرى تأتي هذا العام متزامنة مع تزايد الاعتراف الدولي بمكانة المملكة، واعتراف الدول الكبرى بحاجة المجتمع الدولي إلى دور المملكة، ومتزامنة مع تأكيد موقع المملكة ضمن القوى الأكبر اقتصاديا وداخل مجموعة دول العشرين، وتزايد نمو الاقتصاد السعودي، وما حققه من نمو كبير في السنوات الماضية، مؤشرا لعناصر قوة الاقتصاد السعودي. // يتبع // 17:16 ت م NNNN تغريد