أوضح عدد من وكلاء وعميدات كليات جامعة الباحة أن مناسبة اليوم الوطني ال 83 للمملكة تذكرنا بمؤسس كيان هذه الأمة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - الذي استطاع أن يؤسس هذه الدولة ويوحد كلمتها لتكون تحت راية واحدة تحكم بشريعة الله تسير وفق منهج محدد ورؤية واضحة وشاملة سار عليها أبناؤه البررة الملوك من بعده ليكملوا مشوار التطور التنموي الذي تشهده مملكتنا الحبيبة في المجالات التنموية كافة بل تفوقت على الدول وأصبحت رمزاً يضرب بها المثل ويشار لها بالبنان من كافة الدول على الصعيد القاري أو العالمي . وأكدوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة أنهم مهما سطروا من كلمات وأبدعوا من عبارات فلن يوفون هذا الوطن حقه إلا بالإخلاص والتفاني في خدمته من أجل الارتقاء به في مصاف الدول المتقدمة, مفيدين أن شعورهم لا يوصف بهذه المناسبة الغالية على جميع أبناء هذا الوطن الذي يعد فخراً للإسلام والمسلمين. وقال وكيل جامعة الباحة للشؤون الأكاديمية الدكتور محمد بن ناصر الدوسري " إننا نفخر ونبتهج بهذا اليوم الذي يمثل لوطننا الغالي الكثير ، ويعبر عن التضحيات التي قدمت من اجل رفعة هذا الوطن وتقدمه وتكامله على كافة الأصعدة " ، مؤكداً أن الاحتفاء بهذا اليوم من الأمور المهمة بالنسبة لأبنائنا الطلاب والطالبات ، حيث إن هذا الأمر يساعد على غرس الروح الوطنية والانتماء الذي تفقده عدد من دول العالم . وأشار إلى التطورات التنموية الكبيرة التي تشهدها المملكة في عصرنا الحالي الذي يعد امتداداً لجهود كبيرة وخطط سابقة ، هدفها تحقيق الطفرة التي ينشدها الجميع بما يضع المملكة في مصاف الدول المتقدمة من خلال ذلك التطور التنموي الذي شمل كافة قطاعات المجتمع السعودي ، منوهاً بالاهتمام الملحوظ بالتعليم على وجه الخصوص من قيادتنا الرشيدة الحكيمة التي تريد لوطننا كل خير بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - اتساقاً مع الجهود المتتابعة منذ أن وضعت اللبنات الأولى على يد الملك المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود - طيب الله ثراه -. وبين ما حققه التعليم العالي الذي يعد جزء من منظومة التعليم بالمملكة من تطور كمي ونوعي جعل مؤسساتنا التعليمية الجامعية تحاكي أنظمة التعليم العالي العالمية ، مضيفاً " أن جامعة الباحة من ضمن الجامعات التي أنشئت حديثاً بمنطقة الباحة لتلبية احتياجات أبناء هذه المنطقة العزيزة على الوطن حيث كان لاهتمام القيادة الحكيمة بتطويرها بما يسمح بزيادة طاقاتها الاستيعابية ويسهم في زيادة عدد الطلاب والطالبات بها إلى أكثر من 23 ألف طالب وطالبة ، في كافة البرامج الأكاديمية المطبقة بالجامعة ، بالإضافة للاهتمام الواضح على أهمية الانتهاء من المشروعات الضخمة التي تشهدها الجامعة بالمدينة الجامعية بالعقيق حيث إن الجميع يسابق الزمن للانتهاء من هذه المشروعات في الأوقات المحددة . // يتبع // 13:30 ت م NNNN تغريد