أكدت وزارة الخارجية المصرية أنه لا تغيير في الموقف المصري الثابت تجاه الثورة السورية ، وضرورة الدعم و المؤازرة الكاملة للشعب السوري ، عادة الإجراءات الجديدة المتبعة حاليا بطلب الحصول على تأشيرة دخول مسبقة للسوريين الراغبين في دخول مصر إجراءاً مؤقتاً لفترة محدودة ويرتبط فقط بالأوضاع الأمنية الحالية وغير المستقرة . وقال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي في تصريح له اليوم إن هذا الإجراء لا يعكس أي تغير على الإطلاق في الموقف المصري الثابت تجاه دعم تطلعات الشعب السوري المشروعة في تحقيق الديمقراطية ، مبينا أن مصر حرصت على استمرار العلاقات القنصلية بين القاهرة و دمشق رغم قطع العلاقات بما يضمن مصالح المصريين في سوريا ومصالح 160 ألف سوري موجودين في مصر. وأوضح أنه تم نقل هذا الموقف بشكل واضح إلى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة حيث تم التأكيد على أن هذا الإجراء مؤقت و لا يعكس على الإطلاق أي تغيير في الموقف المصري من الأشقاء السوريين ، وأن هذا الإجراء لا يمس الثوابت المصرية تجاه الثورة السورية ودعم تطلعات الشعب السوري المشروعة في تحقيق الديمقراطية . وكانت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، التابعة للأمم المتحدة، قد أعربت في بيان رسمي عن قلقها حيال التدابير التي اتخذتها مصر منذ مطلع الأسبوع الجاري بفرض التأشيرة للسوريين الراغبين في دخول مصر، وإعادة عدة طائرات تقل مئات من السوريين بعد تشديد إجراءات الحصول على تأشيرة الدخول. // انتهى // 17:37 ت م تغريد
