سجل مشروع تنمية الطفولة المبكرة الذي يقوده برنامج الخليج العربي للتنمية ( أجفند) نجاحاً جديداً بحصول مركز تطوير رياض الأطفال بدبي على تقدير "فعال للغاية " من قبل لجنة الاعتماد الاكاديمي في دولة الإمارات العربية المتحدة في جميع المجالات التقييمية الموضوعة وهي القيادة المدرسية، والمدرسة كمجتمع، والتوجه المدرسي نحو تعلم فعال ، وجودة البيئة الصفية ، والتطور الشخصي للطلاب ، ونتائج التحصيل الطلابي وتقدمهم . وقد أعلن هذا الاستحقاق وزير التربية والتعليم الإماراتي حميد محمد القطامي . وتأسس مركز تطوير الأطفال بدبي في العام 1993 بدعم من أجفند، ونتيجة لتميز نشاطه اختير في العام 2011 ليكون مركزاً إقليمياً ثانياً لتدريب المدربين من دول أخرى إلى جانب ما يقوم به مركز تنمية الطفولة المبكرة وتطويرها في مصر. وتنمية الطفولة المبكرة أحد المشاريع الاستراتيجية ذات الأولوية المتقدمة لأجفند بالتوازي مع مكافحة الفقر بالتمويل الأصغر. وينفذ أجفند مشروعه لتنمية الطفولة المبكرة في 11 دولة عربية، هي المملكة العربية السعودية ( التي بدأ منها المشروع 1989 عام )، و البحرين، والإمارات، والكويت، وقطر، وعمان ، والأردن ، ومصر، والسودان، واليمن ، وسوريا. ويأتي التميز الذي حققه مركز دبي ملبياً لطموحات أجفند وتطلعاته لتعزيز الجودة النوعية في مشاريع الطفولة في المنطقة العربية، وفي هذا الإطار وقع صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود ، رئيس ( أجفند)، والمدير التنفيذي لصندوق الأممالمتحدة للطفولة ( يونسيف) أنتوني ليك ، اتفاقاً في شهر إبريل الماضي لبناء تحالف لتأسيس مركز إقليمي للتميز في مجال تنمية الطفولة المبكرة تحت مظلة الجامعة العربية المفتوحة ( التي لها فرع في 7 دول عربية ). كما وضع أجفند بعض المتطلبات والاشتراطات الضرورية لتنفيذ المشروع في الدول التي تدخل في منظومة أجفند لتنمية الطفولة المبكرة، وهي :وضع استراتيجية وطنية على مستوى كل دولة لتطوير الطفولة المبكرة وتنميتها، وتبني منهج حديث لرياض الأطفال، وتدريب معلمات ومشرفات رياض الأطفال ، وتجهيز مراكز التدريب اللازمة لذلك. // انتهى // 18:04 ت م تغريد