كشفت منظمة أطباء العالم أن الأزمة الاقتصادية التي تعصف بدول أوروبا حاليًا تسببت في تصاعد مظاهر العنصرية وكراهية الأجانب في مختلف بلدان الاتحاد الأوروبي. وقالت المنظمة في تقرير لها نشر في بروكسل اليوم إن مظاهر كراهية الأجانب عادت بوضوح للقارة القديمة وتعددت حالات الاعتداءات على الأجانب في كلٍ من فرنسا وألمانيا وبريطانيا وأن الهجمات الوحشية وجرائم الكراهية ضد الأقليات العرقية أصبحت ظاهرة متكررة. وأشارت المنظمة في تقريرها إلى الاعتداءات الخطيرة التي وقعت في بعض الدول الأوروبية عام 2010 مع احتدام الأزمة المالية الأوروبية. واتهمت المنظمة عددا من الحكومات الأوروبية بتوظيف الأزمة الاقتصادية كأداة سياسية في حين أن بعض الحكومات لجأت إلى استخدام الحصول على الرعاية كأداة سياسية لتنظيم تدفقات الهجرة. وقالت إن غالبية حكومات دول الاتحاد الأوروبي وضعت حدا للمساعدات الكبيرة للمهاجرين واللاجئين ودعت الحكومات إلى ضمان جعل النظم الصحية الوطنية في متناول جميع السكان. // انتهى // 17:13 ت م تغريد
