أوضح قائد الدفاع الجوي بالحرس الوطني اللواء الركن أحمد بن سعيد آل مفرح أنه في الوقت الذي نحتفل فيه بمرور 82 عاماً على توحيد مملكتنا الغالية فإننا نتذكر ما كان خلال عام من آخر احتفالية بهذه المناسبة التي شهدت الكثير من الأحداث المحلية والإقليمية والدولية التي كان لحكومتنا الرشيدة قصب السبق في التأثير على الأحداث إستباقاً وإدارةً مما جنب مملكتنا حماها الله شرور القلاقل والاضطرابات ، ومساعدة الأشقاء في الخروج من المحن التي مرت وتمر بهم بأقل الخسائر وصيانة الدم المسلم من الهدر والمساعدة في بناء السلام والاستقرار العالمي. وقال في كلمة بهذه المناسبة :"إن مبادرات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ، وأمد في عمره، للإصلاح منذ كان ولي للعهد شملت تطوير مؤسسات الدولة وتوسيع الخدمات المقدمة للمواطن والرفع من مستوى معيشته والتوسع في التعليم الجامعي ومشاريع الإبتعاث ومأسسة الحوار الوطني والانفتاح الإعلامي المسؤول كل ذلك كان له الأثر الاستباقي الكبير في تجنيب بلادنا شرور الاضطرابات وتعزيز جذور الأمن والاستقرار في بلادنا الغالية". وأكد أن تأثير بلادنا في محيطها الإقليمي والعربي والإسلامي والعالمي دائماً ما يتجدد وفق الظروف ومعطيات العصر فهي الرائدة في العمل على تجنب المآسي والنكبات وما دعوة خادم الحرمين الشريفين أيده الله في المؤتمر الإسلامي الذي عقد أخيراً في مكةالمكرمة إلى إيجاد مركز للحوار بين الأديان والمذاهب إلا شاهد على هذه الهمة التي تدرك ويلات من يحاول التجييش في هذا الإتجاه ولعل هذه الخطوة المباركة تقود إلى مواثيق دولية تحفظ للأديان كرامتها وقدسيتها. ودعا آل مفرح لمؤسس هذا الكيان الكبير الملك عبدالعزيز بالرحمة والمغفرة والمثوبة على ما بناءه وأرسخه ولأبناه ممن حمل الأمانة من بعده، سائلاً الله أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله وان يلبسهما أثواب الصحة والعافية، وأن يديم وطننا شامخاً آمناً مزدهرا. // انتهى //