أحدثت سيارة فورد توروس 2010 الجديدة، ثورة في عالم السيارات كاملة الحجم عندما ظهرت للمرة الأولى في أسواق الشرق الأوسط مطلع العام الجاري، معطية لمحة سريعة عما ستكون عليه صناعة السيارات في الغد. ويأتي هذا الموديل البارز بمثابة تجسيد للتوجهات التي تعكف «فورد» على تقديمها لعملائها خلال المستقبل القريب. وشهدت توروس الجديدة إقبالا منقطع النظير، وحازت جوائز عديدة، وتم اختيارها السيارة «الأكثر ابتكارا في أمريكا» وحازت جائزة «التكنولوجيا الأكثر تطورا» من موقع «إدموندز دوت كوم» Edmunds.com. كما كانت توروس السيارة الرسمية ل «المعرض الدولي لإلكترونيات المستهلكين 2010» و «أسبوع جيتكس للتقنية 2009» في دبي. ويصنف التقنيون، وخبراء الأمان، والسائقون والناقدون «توروس» في فئة مستقلة وحدها. علاوة على ذلك، تم تصنيف «توروس» على أنها واحدة من «أفضل عشر سيارات عائلية للعام الجاري» وفقا لمحرري موقع «كيلي بلو بوك» «kbb.com» الذين منحوا أيضا الموديل الجديد جائزة «أفضل قيمة عند إعادة البيع» في فئة السيارات الكبيرة، بفضل ما تمتاز به من قيمة، وتقنية، وشكل أنيق، إضافة إلى سعرها المعقول جدا. وقال المدير العام للمبيعات في فورد الشرق الأوسط حسين مراد: «يدعي الكثيرون أنهم أحدثوا ثورة في عالم السيارات، ولكن الأمر لا يتطلب أكثر من إلقاء نظرة على توروس ومزاياها المتقدمة لإعادة النظر في ذلك كله، فتوروس سيارة ذكية بكل ما تحمله الكلمة من معنى لأنها مبتكرة بطريقة تلبي جميع حاجات العميل الحقيقية من دون أي مواربة، وتقدم ميزات عادة ما تكون حكرا على سيارات فارهة جدا وباهظة الثمن». وتشمل «توروس» نظام «فورد سينك» Ford SYNC الذي يوفر منظومة اتصالات وشبكة ترفيه تعمل بالأوامر الصوتية. وليس هذا فحسب، بل تتمتع أيضا بأنظمة مثل «النظام التفاعلي التلقائي للتحكم بالسرعة»، و«التحذير من الاصطدام مع دعم الفرامل»، ونظام رصد الزوايا غير المرئية مع «نظام تنبيه من السير المقترب من أي من الجانبين»، ومقاعد مبردة متعددة الاستخدامات مع منظومة «أكتيف موشن» Active Motion، إضافة إلى لوحة مفاتيح بتقنية اللمس من الجيل الثاني من طراز «سيكيوري كود» SecuriCode. ومن المزايا الحصرية الفاخرة الأخرى التي تنفرد بها السيارة: نظام المفتاح المبرمج «ماي كي» «MyKey�»، وهي ميزة تتيح للأهل أو للشركات التي تدير الأساطيل، ضبط حدود السرعة القصوى، وارتفاع مستوى الصوت في السيارة، فضلا عن التحكم بميزة الإنذار السمعي عند تجاوز حدود السرعة المحددة سلفا، للحث على اعتماد عادات القيادة الآمنة، ونظام الصوت المحيطي «سوني أوديو» «Sony Audio» المتميز، الذي يتيح توزيع الصوت بنظام «Dolby Digital 5.1» على 12 مكبر صوت سوني عالي الجودة، ونظام «إيزي فيول» «Easy Fuel» لتسهيل ملء الوقود من دون غطاء داخلي، وهو نظام ذاتي الإغلاق يستعيض عن الحاجة إلى غطاء خزان الوقود التقليدي بأشكاله اللولبية أو المعلقة، الأمر الذي يلغي فرص هدر الوقود، ويتيح الانغلاق الآلي فور الانتهاء من التزود به. ولعل أبرز ما يميز توروس الجديدة، هو تعزيزها لشروط القيادة الآمنة، حيث تمحورت أغلب تقنيات الأمان المستخدمة في السيارة حول بعض المزايا التي كان لها دور بارز في صنع سجل فورد، الرائد في هذا المجال. وتستخدم السيارة العديد من التقنيات المتطورة لتفادي حوادث الاصطدام، مثل نظام التحذير من الاصطدام، وهو الأول من نوعه في القطاع، ويعتمد في آليته على جهاز استشعار راداري لرصد المركبات التي تسير في الأمام، حيث يعطي إشارة تنبيه بصرية وأخرى صوتية عندما تصبح حركة المرور أبطأ في الأمام. فعوامل الأمان يجب أن تتطور جنبا إلى جنب مع تقنيات صناعة السيارات، حسبما أفاد أحد خبراء صناعة السيارات، الذي أكد أن «ما حققته فورد عبر سيارتها توروس 2010 الجديدة، بمثابة تجربة فريدة ترافقت مع وسائل حماية غير مسبوقة. ولا تتوافر تقنيات الأمان الموجودة في توروس سوى في سيارات تفوقها سعرا بنسبة الضعف، ويعد ذلك إنجازا رائعا وخبرا سارا للسائقين ومالكي السيارات والركاب» .