الرائد علي الزهراني، الناطق الإعلامي لمرور المنطقة الشرقية يوضح أن التجمهر حول الحوادث يعد من أبرز أشكال المعاناة التي تعوق عمل رجال المرور، أو عمل الهلال الأحمر. ويقول الزهراني: “هناك تجمهر كبير وواضح من بعض الشباب والعمالة الوافدة عند الحوادث المرورية، وبالتالي يتسبب هذا التجمهر في إعاقة حركة السير أثناء وقوع الحادث، وبالتالي قد لا يسعفنا هذا الزحام للوصول إلى المصابين لإنقاذهم من الوفاة -لا سمح الله-”. ويضيف: “نعلم أن بعض المتجمهرين يريدون تقديم المساعدة للمصاب، ولكن بوجود سيارات الإسعاف لا يكون حضور هؤلاء المتجمهرين ضروريا، بل يتسببون في إعاقة حركة السير وعدم انتظام السيارات في طريقها بشكل صحيح، بل قد يتسبب تجمهر السيارات حول الحادث بوقوع حوادث أخرى يكون سببها الرئيسي هو هذا التجمهر، وبالتالي فإن حضور المتجمهرين يضرهم بالمقام الأول ولا ينفعهم, فبعض السيارات قد تكون مزودة بالوقود أثناء الحادث وقد تشتعل في أحد خلال لحظات ما بعد الحادث”. وعن مطالبة أحد المواطنين بوضع مخالفات مرورية لهؤلاء المتجمهرين كحل لعدم تجمهرهم، يعلق الزهراني، قائلا: “نعم هناك مخالفات مرورية تطبق بحق هؤلاء المتجمهرين، مثل محاولة أحدهم إعاقة سير حركة سيارات الإنقاذ وعدم إعطائهم الأفضلية في السير، وبالتالي يحرر له مخالفة على الفور قد تصل قيمتها إلى ما بين 300 ريال كحد أدنى وتصل إلى 500 ريال كحد أعلى”.