نعم سيد آسيا يغرد خارج السرب بنوره ونموره يصدر بيانا تفصيليا لكل من يهمه الأمر في عالم كرة القدم الحديثة، ولكل من يود التعرف على كل التفاصيل الدقيقة وما يثار من أمور في ظل وجوده من أجل الوطن ورياضته بعيدا عن كل الإثارات والزوابع الداخلية ليحلق خارج السرب.نعم صاغها الفاعل أسعد عبد الكريم وقام بأدائها فنان العرب كلمات لا تليق لغير العميد ( فارس الملعب من عانده يتعب) وختمها برسالة مبطنة لكل عاشقي الإبداع والمتعة (عاشق من ضمن الملايين)، باختصار أن من يعشق العميد فعليه تقدير عشقه بعدم الارتقاء فوق مصالح العميد وعدم تجاوز نطاق العشق لأغراض شخصية ومعرفة شروط الانتماء الحقيقية بأن الاتحاد غير ، من يعشقه فعليه التركيز جيدا على أن الكيان الاتحادي لا يمكن المزايدة على عشقه إطلاقا. من اليابان أصدر العميد بيانا تاريخيا لكل عاشقي الرياضة عامة والجماهير الاتحادية خاصة، بعض جزئياته عاجلة وبعضها الآخر سيكمل الإفراج عنها بعد النهائي التاريخي.ومن أهم ملامح البيان طمأنة عاشقي الكرة السعودية بأنه شاعر بكل مسؤولياته المناطة به، وسيسعى جاهدا لإكمال المسيرة وإضافة الإنجاز لكل عاشقي الوطن ويقدم شكره وامتنانه لكل من دعمه وآزره في جولته الآسيوية ويأمل من الجميع التوجه إلى الله العلي القدير بأن يوفق ممثل الوطن لانتزاع اللقب وتجاوز الفريق الكوري ومحترفه البرازيلي. وفيما يخص الشأن الاتحادي فإن الفريق بكل عناصره يكرر تقديمه العزاء لفقيد الكيان الاتحادي الذي وافته المنية في جدة الأسبوع الماضي، ويعِد أبناء الفقيد وأسرته وكل من يعشق الكيان بأنهم من أرض البيان يشعرون بالمسؤولية ولن يفرطوا باللقب بإذن الله وسيهدون الإنجاز في الدرجة الأولى إلى أسرة الفقيد وكل من يشعر ويقدر الكيان. ويضيف لبعض عاشقي الرموز أن عليهم الابتعاد والحذر من مغبة استغلال البروز وتكرار التطبيل لغير الكيان والترحم على العاشقين الحقيقيين الذين رحلوا من هذه الدنيا بسبب خفقان القلوب لحضرة العميد وعدم إقحام الكيان في أمور سطحية، فكل الاتحاديين سواسية كل يدعم ويؤازر حسب ما قُدر له بماله وجاهه وبقلبه، ومن لم يستطع فليصمت لأن هذه المرحلة يجب ألا تستغل من أجل التركيز على عاشقي الفلاشات ولا سيما من رجال كبار من أعضاء شرفه والاقتداء بالرمز الكبير سمو الأمير طلال بن منصور. فيما يخص بعض عاشقي الرموز يجب إخفاء ما يخفونه حتى انتهاء المهمة لأن أمامهم الوقت الكافي لنبش رؤاهم وأفكارهم المشتراة، ونعلم أنه لو ولولا وكان يا ما كان وحكايات زمان لن تؤثر فيمن يعشق الكيان بل ستزيدهم هما على هم، فهل سيخالف النهج من اشتروا عقولهم وقلوبهم بإصدار بيان فصيح يتبرأ منهم ويبعد الإشكالية التي تدور حاليا من فئران الزفة وتجنيب الكيان وإفهام الجميع بأن من يزايد على حب الاتحاد فمكانه غير الاتحاد، فكل ما هو متعارف عليه بأن كل الانتماءات داخل البيت الاتحادي لا مكان لها بتاتا وهي دخيلة ولم تكن في تاريخ الاتحاد وإنما هي حالة شاذة ينبذها الجميع فلا عشق للاتحاد لغير الكيان. نقاط سريعة # بين الاتحاد والإنجاز شعرة معاوية. # الحذر ثم الحذر يا تكر من الكارت الأحمر وإغلاق الأطراف. # مبروك زايد عليه الثبات وعدم البرود فهي مهمة تسعين دقيقة. # مكرو نور أو فيروس نور يدمر مكرو سوفت الياباني ويلخبط برامجه. # نادي الوطن رسالة خالدة في تاريخ الكرة الآسيوية لن تتكرر. # الكيان الاتحادي هو اللب وما زاد على ذلك فإنه شذوذ. آخر المشوار اللهم افرح عاشقي الكيان الاتحادي وجمعة مباركة.
