أشارت وثيقة محكمة أعلنت أخيرا أن أم طفل في كولورادو، ساد اعتقاد بأنه كان على متن بالون صنع بمنزل العائلة، اعترفت للمحققيين بأن القصة كلها كانت خدعة. وكان قائد الشرطة المحلية صرح بالفعل يوم 15 أكتوبر الماضي بأن حادث (طفل البالون) كان إثارة إعلامية وتوقع رفع اتهامات جنائية ضد والدي الطفل البالغ عمره ستة أعوام وهما ريتشارد ومايومي هيني. وأسرت الصور التلفزيونية المباشرة للبالون الذي يشبه الطبق الفضي وهو يحلق فوق سماء كولورادو المشاهدين حتى اتضح أن الطفل تحت سطح منزل العائلة، بينما كانت فرق الإنقاذ تتعقب البالون الذي يعتقد أن الطفل كان بداخله. وتحول التعاطف العام إلى غضب عندما بدأت قصة هذه العائلة تتكشف.