عبَّر الفنان نايف عبدالله عن تذمره من المعاملة التي يقوم بها بعض المنتجين تجاه الفنانين الشباب الذين يملكون الموهبة، ولا يجدون الفرصة الكافية للظهور عبر الأعمال المحلية، وإن وجدوها فإنهم يُبخسون حقهم من الناحية المادية والفنية، وقال: “في رمضان الماضي عرض عليّ عبدالرحمن الزايد مدير إنتاج مسلسل طاش ما طاش المشاركة في العمل، وأبديت الموافقة”، وأضاف: “عندما عرض عليَ مبلغ 150 ريالا رفضت المشاركة، ولو أخبرني بأنهم لن يعطوني أي شيء لكان أهون من بخس حقوق الناس”. وأكد نايف، أن بعض المنتجين قد لا يعلمون أن دعوة الفنانين الشباب للمشاركة والانتظار ساعات وأياما في التصوير ستسبب لهم حرجا مع أسرهم، وأعمالهم التي هي مصدر رزقهم، فمن باب التعويض المعنوي عليهم أن يدفعوا لهم مقابل هذا الضرر، وعليهم مراعاة الشباب؛ لأنهم الوقود الحقيقي للفن في المستقبل. وأضاف، أن “نفس ما تعرض له من الناحية المادية في (طاش ما طاش) سبق أن مر عليه في مسلسل غشمشم عندما عرض عليه أحد العاملين في المسلسل المشاركة في مقابل اقتسام المبلغ مناصفة، وهو ما رفضه جملة وتفصيلا”. وقال: “هذه الممارسات التي تحدث في الوسط الفني، الهدف منها كلها (تطفيش) الفنانين الشباب، فيلجؤون إلى المسرح؛ لأنه متعافٍ من هذه الممارسات السيئة”. وتابع:“لم ينصفني في التمثيل سوى الفنان حسن عسيري الذي أعطاني الفرصة، وشجعني على الظهور في أكثر من عمل، وأثنى على موهبتي كثيرا”. واستطرد: “استدعاني خالد الشهري مدير الإنتاج في مؤسسة الصدف للمشاركة في مسلسل بيني وبينك، وأخبرني بأن الجميع هنا أتى من أجل هدف واحد، هو خدمة الدراما السعودية وفرض وجودها عربيا، وأبلغني بأنني سأجد الفرصة للظهور، وفعلا هذا ما كان لي”. وعن تجربته المسرحية قال: “سبق أن كوَّنا فرقة في المسرح أنا وعادل الزهراني المذيع قنوات إي آر تي، وخالد اللحيدان المذيع في القناة الرياضية، وعملنا معا قبل أن ينشغلا بالإعلام، والفرقة المسرحية كانت مربحة ماديا بالنسبة إلينا”. وعند سؤاله عن عدم خوضه التجربة الإعلامية مع زميليه قال: “خضت التجربة الإعلامية فترة مع قناة فواصل، وبعد تعثر القناة هناك مشاورات بيني وبين الإعلامي زبن بن عمير من أجل الانضمام إلى قناة الصحراء”.