أحبطت دوريات حرس الحدود خلال الأشهر الستة الماضية، عشرات العمليات لتهريب الأسلحة الثقيلة والخفيفة والذخائر والمتفجرات، إضافة إلى كميات من المخدرات والممنوعات. وبحسب الإحصائيات الجديدة التي أعلنتها مديرية حرس الحدود فإن عدد المهربين الذين قُبض عليهم خلال هذه الفترة بلغ 2106 مهربين، فيما بلغ عدد المتسللين دون تهريب بضائع 126 ألفا و412 متسللا. وكانت معظم المواد التي حاول المهربون إدخالها للبلاد تتعلق بالأسلحة والمتفجرات والذخائر، حيث ضبطت كميات من الأسلحة الخفيفة عبر عمليات عدة، حاول المهربون فيها إدخال ما مجموعه 136 قطعة سلاح تتراوح أنواعها بين الرشاشات والمسدسات والبنادق الآلية وبنادق الصيد، فضلا عن أسلحة استخباراتية كمسدسات نارية على شكل أقلام وأدوات أخرى. كذلك ضُبطت خلال هذه الفترة محاولات لتهريب وإدخال متفجرات وقنابل يدوية، وبلغ عدد المضبوطات في هذا النوع 30 كيلوجراما من مادة البارود، وخمس قنابل يدوية و58 أصبع ديناميت متفجر، و50 فتيلا للتفجيرات. إلى ذلك، أحبطت دوريات حرس الحدود عمليات تهريب لمخدرات ومشروبات كحولية، وبلغ عدد المشروبات الممنوعة التي حاول مهربون إدخالها نحو 3557 زجاجة خمر وبيرة. إلى جانب ضبط 2223 كيلوجراما من الحشيش، و9832.5 حبة كبتاجون مخدرة، و55621.75 حبة مخدرة من أنواع مختلفة، وما يزيد على طن من نبتة القات. وأوضح المقدم سالم بن صالح السلمي الناطق الإعلامي بحرس الحدود ومدير إدارة الشؤون العامة أن هذه الإحصائية تمثل مقبوضات دوريات حرس الحدود بمختلف المناطق، وقال إن حرس الحدود يعتمد على التقنيات الإلكترونية الحديثة والخطط التطويرية والعملياتية للحد من عمليات التهريب والتسلل رغم صعوبة تضاريس البلاد ومناخها، وأضاف: “المتتبع للإحصائيات المتتالية يجد هناك فرقا واضحا في نسبة المهربين والمتسللين؛ فالنسبة تدل بشكل واضح على الجهود التي تبذل من قبل عناصر حرس الحدود في ضبط الحدود”.