اكتسب العلم السعودي منذ أن تم رفعه بشكله الحالي قبل 46 عاما، مكانة دينية ميَّزته عن بقية أعلام دول العالم، بلونه الأخضر الذي يرمز إلى فترة الخلافة الراشدة، ولكونه يحمل كلمة التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله) مكتوبة بخط الثلث العربي، وتحتها سيف عربي تتجه قبضته نحو سارية العَلَم، ولون السيف والشهادة باللون الأبيض. ولم يكن وليد الصدفة صبغ محتوى العلم بمبادئ الدولة، بل جاءت مواصفاته لتكرس منهجا سعوديا مدروسا يرتكز على قواعد دينية، وينطلق من بعد قومي، فكانت عناصر العلم بوضعها الحالي، تصب في ترسيخ المعتقد الديني والقومية العربية، من خلال الألوان واللغة، إذ تم اختيار اللون الأخضر، والكتابة بالحروف العربية. وتتضمن اشتراطات ومتطلبات العلم السعودي ضمان جودة قماش العلم، وثبات اللون الأخضر أمام المؤثرات الطارئة مثل الضوء والغسيل والاحتكاك الخارجي والمعالجة ضد الأشعة فوق البنفسجية، وموانع استخدام البويات، أو مواد الطلاء الزيتية في طباعة (الشهادة والسيف)، وأن يكون لونهما أبيض، وأن تصنع من قماش وبشكل واضح على العلم. قام بتصميم العلم الحالي حافظ وهبة سفير السعودية في مصر، في عهد مؤسس السعودية الملك عبدالعزيز آل سعود. ويحوي المواصفة القياسية السعودية الخاصة بالأبعاد والتفاصيل الهندسية لأعلام ورايات السعودية. ويتمتع العلم السعودي بخصوصية محترمة في كل التجمعات العالمية السياسية أو الاقتصادية أو الرياضية.