ركزت توصيات الملتقى إلى جانﺐ ذلك، على توسعة الاهتمام بالجوانﺐ المهارية والنشاطات المنهجية واللا منهجية، لد ى طلبة ا لتعليم الثانوي، وﺃقر الملتقى التوصية بالتركيز على ما يفيد الطلاب في حياتهم من المواد والموضوعات العلمية والابتعاد عن المواضيع الهامشية، وكذا البعد عن الإغراق في الكم الكبير من المعلومات التي تأتي على حساب الجودة والقدرة على التحصيل، مع التوصية بزيادة مقررات العلوم الطبيعية والرياضيات بما يضمن ا كتسا ب ا لطلبة للمهارات الأساسية في هذين الحقلين ضمانا تاما. ﺃيضا ﺃشار الملتقى إلى وجوب العناية بالبرامج المدرسية التي توثق علاقة الطالﺐ بمؤسسات المجتمع المختلفة وتزيد من فاعليته ومواطنته، بحسﺐالملتقى. ويأتي ذلك كما توصل المجتمعون من خلال التركيز على إقامة ملتقيات دورية للتقييم المستمر للأنشطة، وتخصيصميزانية محددة لبرامج النشاط في المرحلة الثانوية، وتوسيع دائرة تطبيق الأنشطة داخل وخارج المدرسة، وكذلك تصميم ﺃدوات علمية تساعد الطالﺐ على معرفة ميوله وقدراته وتساعده على اختيار التخصص الأنسﺐ له، وتحقيق مبدﺃ المشاركة والتكامل مع جهات التعليم العالي والفني والمركز الوطني للقياس والتقويم، وبناء جسور للعمل التكاملي مع المؤسسات المدنية، واستثمار المرونة المتوافرة لدى المدارس الأهلية في تقديم خدمات نوعية لطلابها، والتأكيد على تعليم مهارات التفكير والتفكير الناقد لطلاب الثانوية من خلال المنهج الدراسي وإعداد المعلم لذلك، وتوفير البرامج ا لتعليمية و ا لمنا هج المعززة لثقافة الحوار في ا لمنهج و ا لمجتمع المدرسي.